أطلقت شركة لوكال “موتورز” الأمريكية آخر صناعتها المُتمثلة بحافلة ذاتية القيادية والتي رسمت ملامحها الخارجية بتنقية الطابعة 3D، وشبكتها بنظام الحماية المعرفي آي بي إم واطسون الرابط بين الركاب بالحواسيب على متنها، وتعمل الآن على ابتكار لون غريب يُميزها عن الحافلات الأخرى.
وأعلنت الشركة عن وصول الحالفة التي أطلقت عليها اسم اوليه إلى ولاية ماريلاند شرق الولايات المتحدة لإجراء تجارب ميدانية ومعرفة مدى كفاءتها في القيادة، لاسيما في ظل وجود المنشأة الخاصة لإجراء التجارب في الطرق العامة لمدينة ناشيونال هاربور في الولاية.
الرئيس التنفيذي لشركة موتورز جون روجرز بين في بيان نشرته الشركة أن المنشأة أفضل مكان لإجراء التجربة على الحافلة لعدة أسباب والتي تكمن في قربها من العاصمة واشنطن حيث شرّع المنظمون الحكوميون داخلها قوانين السيارات ذاتية القيادة بينما قيادة الطريق السريع مستقلة ومعظمها تم تسويتها مع المسؤولين الذين لا يزالون يحاولون معالجة التصاميم المتقدمة مثل اولي التي تعمل دون عجلة قيادة أو دواسة فرامل.
وبحسب البيان فإن الشركة تعتزم إعطاء الركوب الحر للمركبة ذات الاثنتي عشر مقعدا، حيث ستوفر للركاب تطبيقاً ذكياً يوفر قيادة آمنة وحل للنقل المستدام، وقالت الشركة “إن الداعمين للقيادة المُستقلة أكدوا على أن الحافلة ستُخفف من الازدحام المروي وستجعل الطرق أكثر أمناً ليس فقط للسائق بل وأيضا للمُشاة وراكبي الدرجات الهوائية.
وستتنقل الحالفة بين الطرقات نهاية الصيف الحالي مع مزيج من البيانات والخرائط وأجهزة الاستشعار ليدار وكاميرات المدمجة وذلك لمتابعة خط سيرها وقدراتها ومدى سرعتها، وبعد أن أظهرت بيانات الحافلة أنها ستقطع 12 ميلاً في الساعة، يرجح الخبراء أن ستدفع أبطأ من ذلك في الاختبارات الأولية.
وتتطلع الشركة لدمج نظام الحماية واتسون وجمع البيانات حول أنماط قيادة الحافلة كي تتيح خاصة التحدث مع الركاب خلال وسيط الصوت، وطرحهم للأسئلة وتعليمهم حلول القيادة الذاتية وتقديم مقترحات لهم حول الأماكن تناول الطعام.