هيئة التنسيق الوطنية لقوي التغيير الديمقراطي تطالب بالحل السياسي والانتقال السلمي بالحل المباشر دون شروط مسبقة وجورج حبرا نائب رئيس وفد المفاوضات السورية وايران تريد وضع اليد على سوريا
عقدت هيئة التنسيق الوطنية لقوي التغيير الديمقراطي السورية اجتماعا طارئا لبحث التطورات الاخيرة على الساحة السورية فى ظل الهجوم الشرس الذي تشنة قوات النظام بمشاركة سورية ايرانية على حلب وفى نهاية الاجتماع اصدرت الهيئة تمسكها بالاهداف التى خرج الشعب من اجلها للخلاص من نظام الاستبداد والفساد من خلال خيار الحل السلمي والانتقال السلمي عبر التفاوض المباشر وفورا وبدون اية شروط وعلى اساس القرارات الدولية ذات الصلة ورفض العنف والاقتتال وكل التوجهات التى تدفع بهذا الاتجاة وكذلك دعوات التسليم والاستسلام واعادة انتاج النظام وتجميلة واكدت الهيئة فى بيانها على مايلي :-
١- نعلن رفضنا لهذه الحرب المجنونة واستمرارها تحت أية ذريعة كانت ومن أية جهة صدرت وتدفع إليها. ونطالب بوقف إطلاق النار والأعمال العدائية فوراً بإشراف الأمم المتحدة ومراقبة دولية.
٢- وقف حملات التجييش الإعلامية وقرع طبول الحرب من كل الأطراف، وخاصة التي تتدخل عسكرياً في سورية.
٣- وقف كل التدخلات الخارجية ودعوات استدعائها، وتحت أية ذرائع طائفية أو سياسية أو أمنية، وإخراج جميع مسلحيها وأعلامها وراياتها الدولية والإقليمية والطائفية والحزبية من أرض الوطن.
٤- نعلن رفضنا لمشروعات النظام الداعية لعودة الشعب والوطن الى بيت الطاعة والإذعان من خلال مسميات الحكومة الموسعة أو حكومة الوحدة الوطنية، وتأكيدنا على أن الحل السياسي المنشود سيفضي للتغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل.
٥- نؤكد أن محاربة الارهاب ضرورة وطنية ودولية، ولا يمكن أن تتم إلا بتلاحم وطني يجند كل طاقات الوطن، إلا أننا نحذر أن تكون ذريعة لمشروعات دولية وإقليمية ومحلية في سورية.
6-نرفض المشروعات الفئوية والحزبية المستفيدة من حالة الاقتتال في فرض حلول من طرف واحد تحت مسميات متعددة تؤدي الى تهديد وحدة الوطن والشعب، وبهذا الصدد نستغرب تصريح أمين عام الجامعة العربية حول الفدرالية في سورية، وهو ممن يفترض فيه الحرص على استقلال وسيادة ووحدة دول الجامعة.
فى السياق ذاتة نظمت المقاومة الوطنية الايرانية ندوة صحفية عبر الانترنت تناولت فيها الاوضاع المأساوية فى حلب شارك فيها جورج صبرا نائب رئيس وفد المفاوضات السورية والسيد احمد كامل المستشار الاعلامي للهيئة العليا للمفاوضات ود/ سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء فى المجلس الوطني للمقاومة وفى بداية الندوة تحدث د/سنابرق زاهدي حيث اكد ادانة المقاومة الايرانية للقصف الوحشي على حلب ودعوتها للمجتمع الدولي للتدخل لوقف عمليات القصف والحصار على المدينة واوضح ان القوات الايرانية والروسية ومن يدور فى فلكهم يريدون انقاذ نظام الاسد والقضاء على المعارضة ووصف الموقف الارميكي بالمتخاذل وكشف د / سنابرق ان روسيا جاءت الى سوريا بطلب من خامنئي وقاسم ليماني وان النظام الايراني انفق عشرات المليارات من خيارات الشعب الايراني لبقاء بشار فى السلطة كما خسر العشرات من جنرالات الحرس الثوري ومئات من قادة حرسة والاف المقاتلين الذين دخلو سوريا تحت قيادة قوات القدس واضاف ان خامنئي اعطي اوامر بتخصيص 20% من موارد النفط لحل مشاكل الحرس الثوري فى سوريا كما اصدر اوامرة باحداث ثلاثة قواعد لتدريب الشباب وارسالهم الى سوريا كما ان المعلوامت تشير ان النظام يعمل على ارسال 200 شخص من التركمان الايرانيين الى سوريا فيما اكد احمد كمال المستشار الاعلامي لهيئة المفاوضات ان هناك خريطة طائفية للقصف ينفذها النظام السوري والايراني والروسي فضلا عن مشاركة 17 منظمة طائفية عراقية وحزب الله اللبناني فى القتال بينما يشارك النظام ب 15 % فقط واضاف ان النظام السوري استخدام اسلحة كيماوية ضد المدنيين والتى تعتبر من جرائم الحرب التى يعاقب عليها القانون الدولي وفى معرض اجابتة على سؤال لجريدة الزمان عن هدف ايران من تدمير حلب قال جورج صبرا نائب رئيس وفد المفاوضات السورية ان جزء من هدف ايران وضع اليد على سوريا لانها اذا فقدت سوريا ستعقد موقعها فى لبنان وربما العراق واضاف ان ايران تريدج صيغ الطائفية على معركة حلب بادعاء ان حلب مدينة شيعية رغم انها عاصمة الثقافة الاسلامية واضاف ان روسيا كشفت وجهها الحقيقي فى سوريا حيث ادعت انها جاءت لمحاربة داعش بينما ركزوا كل جهدهم ضد الشعب السوري ولم يكتنفوا بمنع سقوط النظام بل يقوموم بالنيابة عنة بقتل الشعب السوري وللاسف فان المجتمع الدولي والامم المتحدة اكتفت ببيانات الا وانة دون ان يقدموا شيئا لانقاذ الشعب السوري