أمرت محكمة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية، بتعويض طالب بمليون دولار بعد أن أقامت معلمته علاقة جنسية معه.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، تقضي معلمة اللغة الإنجليزية السابقة جينيفر كازويل، حاليًا عقوبة 10 سنوات في السجن، وهي لا تمتلك ما يكفي من المال لدفع التعويض للمحكمة، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان دفع ذلك التعويض قد يقلل من مدة سجنها أم لا.
وشرحت المحكمة أن المعلمة تسببت في أزمة عاطفية متعمدة للطالب، حيث تعرض للاكتئاب والعزلة واللوم الذاتي.
وقال بوب وايت محامي الضحية، إنه وفريقه “ممتنون لما أوصلته القاضية من رسالة إلى المعلمين في جميع أنحاء أوكلاهوما ،بأن الاعتداء الجنسي على طفل من قبل معلم هو أمر لن يتم التغاضي عنه أبدًا”.
كان الصبي وأسرته حصلوا على مبلغ 125 ألف دولار من مدرسة “هوليس بابليك” حيث كانت تعمل كازويل.
ووفقًا للتقارير، اتُهم مسؤولون بالمدرسة بمحاولة التستر على الاعتداء الذي تعرض له الطالب.
وإضافة إلى ذلك، زعم والد الضحية بأن موظفي المدرسة لم يبلغوا الشرطة عن الاعتداء الذي تعرض له ابنه.
وقال أندي فوجيت المحامي المختار لتمثيل المدرسة، إن مسؤولين في مدرسة “أوكلاهومان” قالوا إن الوضع تم التعامل معه بشكل صحيح.
واعترفت كازويل بارتكاب 6 جرائم اغتصاب واعتداء على الصبي، وحُكم عليها بالسجن لـ10 أعوام.