رنيم محمد صلاح العدوي مدرسة لغة انجليزية وابنة مدينة بيلا بكفر الشيخ لديها ابتكار لتعلم اللغه الانجليزية بطريقة مشوقه
تطبق على جميع المراحل الدراسية من الصف الاول الى الصف الثاني عشر
تقول عن تجرتيها
1- فهم المادة العلمية مهما كانت صعوبتها باسلوب تشويقي و ترفيهي.
2- القضاء على حب الأنا وحب العمل الجماعي.
3- عدم ازدراء اي مهنة من المهن.
المهن التعليمية
edumetier
منذ نعومة أظافري في مجال التعليم و أنا أحلم بوجود و لو ذلك الكم الزهيد من المتعة في تلقي معلومة المادة العلمية. وللأسف الشديد أتممت تعليمي دون أدنى بعد عن اسلوب حشد المعلومات و تلقينها و حشوها حشوا بالعقول. و تحريت دوري حتى تتسنى لي فرصة تغيير اسلوب التعليم العقيم الذي يجول بأروقة مدارسنا ليغتال المتعة التواقة لكتب الحشد العلمي. وما أن تسنت لدي الفرصة فبدأت على التو في استخدام أساليب تعليمية حديثة مثل: اسلوب التعليم الترفيهي
– Edutainment theory-
الذي اقتبسته من عمق التجربة اليابانيه والتي تضمن وصول المعلومة للطالب عن طريق اللعب. ومن ثم تطرقت لاسلوب التعليم لمستويات العقل شاملة سواء الحركية أو السمعية أوالبصرية
– Whole Brain Teaching Theory –
و المقتبس من التجربة الأمريكية الذي يحافظ على التوازن البيئي للصف بين الطلبة.
و لكن يستوقفني في مجال خبرتي التعليمية أني مجرد محاكي لخبرات الأخر, و لما علي محاكاة الاخرين ريثما اتمتع بعقل حباني الله اياه للابتكار. و من ذاك المنطلق جبت فيما يحتاجه الطالب لتغذيتة العلمية و العقائدية.
عقائدية؟؟؟؟!!!!
نعم عقائدية, و توجب قول ذلك لما نجابهة من ازدراء لبعض المهن والتي تغرس في البشر منذ نعومة أظافرهم, وما أنزل بذلك من سلطان, بالإضافة إلى تحقيق حلم أولياء الأمور برؤية أطفالهم ببعض المهن الاخرى. و من هنا تلألأت الفكرة بداخلي, فلما لا أقدم مادة علمية يستشعر بها الطالب روح المتعة و المشاركة وامتهان الحرف التي قد يزدريها ؟
وأذيب بذلك العقم الفكري الذي يجابة المجتمعات في قالب علمي ترفيهي. ومن هذا المنطلق توصلت الى إبتكار :
المهن التعليمية
ويفعل ذلك الاسلوب التعليمي عن طريق اختيار مهنة, وإلباس الطلبة الزي الخاص بتلك المهنة, وتهيئة الاجواء الصفية او المدرسية لتوائم أجواء المهنة بعمل بعض الديكورات. و يعقب تلك التجهيزات شرح الدرس في أجواء مهنية, ترفيهة, وتعليمية. ولإيضاح الفكرة أكثر نتطرق الى احدى المهن التي فعّلتها الا و هي مهنة الفلاح, التي طبقتها على واحدة من أكثر الدروس صعوبة لطلاب الصف الأول ألا و هو أنواع الجمل, فطالب الصف الأول تختلط علية انواع الجمل وعلامة الترقيم المناسبة لها, ويكون تفعيل ذلك الدرس من خلال تلك المهنة عن طريق جلب بعض الفواكهة و الخضر البلاستيكية ولصق ورقة مكتوب عليها جملة بدون علامتها الترقيمية و دفنها في التراب, و إحضار 3 سلال ملصق عليها من الخارج علامات الترقيم ( . ؟ ! ) . ثم أقسم الصف الى مجموعتين لإنشاء أجواء حماسية وتفعيل روح المشاركة بين أعضاء الفريق الواحد. يبدأ الطلبة بإختيار واحد من مجموعتهم ليبدأ في الحفر بحثا عن إحدى الخضر او الفواكهة , و بمجرد إخراجها يقرأ الجمله المكتوبة, و يحدد نوع تلك الجملة, ثم يحدد علامة الترقيم التي يجب ان تنهي تلك الجمله, و يجري مسرعا قبل الفريق الاخر الى السلة التي وضع عليها علامة الترقيم التي إختارها بأسرع ما يمكن و يلقي تلك الثمرة بداخلها, ويجري مسرعا الى فريقة الذي بدورة سيختار طالب أخر ليستكمل طريق الفوز.
ومن المهن الاخرى التي فعلتها :
الجراح — المهندس — المرشدالسياحي — عالم الأثار — البنّاء
إنطلاقا من تفعيل هذا الاسلوب التعليمي لك أن تتخيل الطفرة الهائلة في العملية التعليمية التي ستنقلنا من النفور من التعليم الى عشقة, و من زخم المعلومات المحشوة لعقل الطالب الى عالم المتعة و التشويق و أجواء التعليم المتحضر الذي يلغي حواجز العقد المتكاتلة على العقل البشري وهو ما تم تحقيقة مع ط