اسقيتك الشهد لكن بت تسكيني
من دون ذنب وتسقي اليأس شرياني
وكنت ادفع عنك الحزن مجتهدا
قعدت تنفخ في نيران احزاني
كم انتظرتك ان تروي ظمأ كبدي
وان تداوي جرحي ايها الجاني
ما كان ضرك لو ابقيت صحبتنا
وكنت جنه امالي وريحاني
اذهب فما عدت ظلا تستريح به
ما كنت الا سحابا في حزيراني