شدد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، على أنه لا يمكن الوثوق في “الإخوان المسلمين”، “الذين عملوا في المملكة بينما ظلت بيعتهم للمرشد، وليس لولي الأمر”.
وأشار الأمير السعودي في برنامج تلفزيوني، إلى أنه “التقى ضمن لجنة بتكليف من خادم الحرمين الشريفين بموفودين من الإخوان في جدة قبل الغزو العراقي للكويت، فاكتشف أنهم يساندون غزو العراق، رغم أن الكويت كانت من أكبر الداعمين لهم”.
واستذكر الأمير تركي، حياة ومآثر والده الملك الراحل فيصل، وذكريات مشاركته للملك عبد العزيز في تأسيس المملكة وتوحيدها وهو لا يزال صغيرا، إذ شارك الملك فيصل مع والده المؤسس أول معركة وكان عمره 11 سنة، مؤكد أن التحريات داخليا وخارجيا توصلت إلى أن اغتيال الملك فيصل كان عملا فرديا وليس لأي جهة أجنبية صلة به.
وأضاف الأمير تركي، “لا يسمح نظام الاستخبارات وصلاحياتها باغتيال أي شخص في العالم، فدورها جلب المعلومات وتوصيلها للمسؤولين، وقد كان الملك فيصل حريصا على إقناع المعارضة السعودية المقيمة بالخارج بالعودة إلى بلدهم”.
وأوضح أنه حين عين رئيسا للاستخبارات كان نظامها عبارة عن صفحة واحدة، ثم تم وضع نظام للاستخبارات يضمن نظافة العمل ومنع استغلال النفوذ، ووضع دور محدد لها في التعامل مع المواطن، كما ألغيت بطاقات منسوبيها حتى لا يستغلها البعض لأغراض شخصية.