قادت التحقيقات مع شبكة غسيل الأموال التي جرى ضبطها قبل عدة أيام في الكويت، والتي عرفت إعلامياً بـ“شبكة فؤاد الإيراني“ نسبة للمسؤول الرئيس عنها، للوصول إلى متهمين جدد في القضية، منهم ضباط وقيادات رفيعة.
وجرى الكشف عن المتهمين الجدد وارتباط أسمائهم بهذه الشبكة، أثناء التحقيق مع أفراد الشبكة التي جرى ضبطها وضبط ممتلكات ثمينة من سيارات ومجوهرات ومبالغ مالية كبيرة في مواقعها، أثناء عملية مداهمة تمت بعد أشهر من الرصد والتحري.
وقالت صحيفة ”الراي“ الكويتية، ”إن التحقيقات في القضية أدخلت اسم قيادي كبير سابق في وزارة الداخلية ضمن قائمة المتهمين، إضافة إلى أحد المحامين، وضابطين في وزارة الداخلية يعملان في الفحص الفني والمرور
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادرها إلى وجود ارتباط بين قضية ”النائب البنغالي“ وقضية ”شبكة فؤاد الإيراني“ من خلال وجود متهم واحد في القضيتين ”وهو مسؤول رفيع في وزارة الداخلية تم إدراج اسمه في قائمة المتهمين بالقضيتين“.
وأوضحت المصادر أن ”هذا المسؤول لديه صلة قرابة بصديق مقرّب من فؤاد رأس شبكة غسل الأموال، إضافة إلى أن أحد أقربائه لديه أيضاً صلة قرابة مع أحد أبرز مشاهير السوشيال ميديا، ويتم تدقيق مصادر أمواله وسط شكوك قوية بضلوعه في (شبكة فؤاد) لغسل الأموال“.
وجرى ضبط ”شبكة فؤاد“ مساء الاثنين الماضي، وهم أربعة أفراد إلى جانب الإيراني، اثنان منهم كويتيان، وآخر مصري ورابع عراقي يحمل جنسية أوروبية.
ووفقاً للتحقيقات الأولية التي تداولتها وسائل إعلام محلية، فقد تبين ”أن هذه الشبكة تمارس أعمالها المشبوهة منذ نحو خمسة أعوام، وكانت تقوم بالتحويل عن طريق أحد بنوك الخليج، فضلاً عن ادعاء المتهم الإيراني بوجود علاقات واسعة له مع مسؤولين في الدولة“.