طالب رئيس نقابة عمال النقل في سوريا بضرورة اتخاذ الإجراءات لتشغيل مطار دمشق الدولي، مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية، أسوة بباقي المطارات، وعدم جعل كورونا “حجة” لوقف التشغيل.
جاء ذلك من خلال كتاب وجهه رئيس نقابة عمال النقل، قحطان أحمد، إلى اتحاد عمال دمشق، طالب من خلاله بعدم وضع جائحة كورونا (حجة) لعدم التشغيل، وخاصة أن أغلب الدول شغلت مطاراتها متبعة الإجراءات الاحترازية، وجاءت في الكتاب إشارة إلى ما تم طرحه خلال الاجتماع الدوري لرؤساء النقابات حول موضوع عدم تشغيل مطار دمشق الدولي بسبب جائحة كورونا مقابل تشغيل أكبر المطارات وخاصة في دول الجوار، متخذة الإجراءات الاحترازية وفحص مسحات كورونا (PCR ).
وتساءل رئيس نقابة عمال النقل: “لماذا لا يتم اعتماد مركز معتمد ضمن مطار دمشق الدولي لمنح شهادة فحص كورونا خلال 72 ساعة، وهذا يعود بالنفع على خزينة الدولة ويوفر الوقت والجهد وعناء السفر على المواطنين الذين سيسافرون من مطار بيروت بدلا من مطار دمشق الدولي، وذلك أسوة بمطار بيروت الدولي، حيث فرض الرسوم الباهظة على المسافرين من حجز فندقي ورسوم المسحة ؟”.
بدورها نقلت صحيفة الوطن عن مصادر مطلعة في وزارة النقل للوقوف على هذا الموضوع، وفيما إذا صدرت توجيهات جديدة بالتشغيل، وعليه أكدت المصادر أن قرار عودة تشغيل المطار وغيرها من المطارات السورية، يعود للفريق الحكومي، علما أن المطار لم يتوقف عن استقبال وإقلاع الرحلات الجوية المتعلقة بإجلاء الرعايا السوريين من الخارج وفق برنامج تقره (وزارتا الصحة والخارجية)، وبينت المصادر أن المطار جاهز للعودة مباشرة إن اتخذ القرار، كما أنه جاهز لأي توجيهات حول هذا الموضوع، خاصة ما يتعلق بوضع مركز معتمد لفحص كورونا، علما أن دور المطار (تنفيذي) لأي قرار يتخذ بالتشغيل واستئناف الحركة الجوية، وأن الأمر يشمل أيضا مطارات حلب واللاذقية والقامشلي، وهذه المطارات جاهزة فنيا للتشغيل.