عذرا أيها الرجال
قد فاض نبض قلبي بالسؤال
أما يكفى ثمه من الرجال قهرآ
لإنثي لا تملك من نفسها إلا المحال
اوما قد ألت إليك بمهرآ
وظنت من وقتها بأن النعيم بكم أتاها
وإنما
تمر بها الأيام مرآ
لتبداء مأساة عمرآ لم تحسب له امدآ
فهي من رسمت كثيرآ بالايام وبالليالي
أن يكتبها القدر أنثى ذات قيمه ومعاني
ولكن
قدرت الأقدار غير ذلك
فما رأت منك بتلك الأيام سوى قهرآ
فأصبحت
افضل من تجيد فن التنازل
حقآ تلو حق
وتنازل وراء تناول
وما احزنها غير إنها كانت تظن إنها تصنع الافضل
ولكنها
ادركت ثمة التنازل
وأيقنت إنها من أخطأت دون شك
من ذا الذي أقنعه أن الحياة تنازل
اولم تكن زوجه إلا بالتنازا
اوما تصبح امآ إلا بالتنازل
من قال أن الحياة تنازل
من من أن السعادة حقوق ضائعه
هيهات أيها الرجال
اولم يكن بينكم عهدآ
بينك وبين من أعطاك القوامه شرعآ
انسيتم وصيه المصطفى
أوما قد قال إستوصوا بالنساء خيرا
اوما علمك ان لقمة لها بالفم اجرآ
اولم تدرك معني القوامه والدرجة عليهم
وهنا أيقنت أنها لا تمتلك سوى ذاكرة كالقطار التي لا يقف إلا بالمحطات
لتجد نفسها بتلك المحطة حائرة
ولا تملك إلا روحآ لا تملك إلا البكاء
وهنا تدرك أن أفضل ما تملكه في هذة الدنيا هو السعي دون توقع نتائج
فكلما أوكلت ما تريد إلى الله
أيقنت انه قادر علي تحقيق المستحيل