ندد رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، بالتهاون الشعبي على صعيد التقيد بتدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد، الذي تتسارع وتيرة إصاباته اليومية في البلاد.
وقال جراد في بيان له: “بعد التحكم في الوضع الصحي وتسجيل نتائج مشجعة للغاية، تظهر اليوم علامات على الاسترخاء تدعونا لنخشى عودة ظهور بؤر العدوى من جديد”.
وأضاف: “يتعين علينا قبل كل شيء أن نسهر على تعبئة أقوى والتزام الجميع لكبح انتشار الفيروس القاتل”.
وتابع: “الحكومة تحث المواطنين والمواطنات على مضاعفة اليقظة والبقاء متضامنين، ومواصلة مكافحة الفيروس بكل حزم، ومواصلة التحلي بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية مواطنينا”.
وشدد على أهمية الفترة المقبلة التي ستشهد استئنافا تدريجيا للنشاط الاقتصادي والدخول المدرسي والجامعي، واستئناف الصلاة في المساجد.
وبعد تراجع بطيء على مدى أسابيع في أعداد الإصابات اليومية، تشهد الجزائر التي تواصل إغلاق حدودها تسارعا في وتيرة الإصابات منذ نحو 10 أيام.
وسجلت الجزائر البالغ عدد سكانها 44 مليون نسمة 56 ألفا و143 إصابة بكوفيد-19 منذ أول ظهور للوباء على أراضيها، بينها 1914 وفاة ونحو 40 ألف حالة شفاء.