بوابة العرب اليوم
ألمُُ حارَ من ألمهِ الطبيبُ وحار معي الفِناء….
وفاض حنيني وضاق بي الفضاء…
وأهل مكة تُصلي وأهل العراق…عداء..
وتزلزلت تحت قدمي الأرضُ
ولم أجد مقعدا ..
أيا ليت شعري كيف اكتب
بالألواح حزني وأنا طريح بالفناء …
وكيف أموت بغير أنيس ٍ وبغير الأقصى…
أيا دافني أيا ليتكم تدفنون معي سري …
ربما يعجبك أيضا
الاستاذ فهد العلي يحتفل بحضور زملائه الكرام
((رسالة بقلم ..شعارها)).. شكر وعرفان
وهذه وصيتي…
بتابوت قلمي وأن يختلف معي الأعداء…
وقد أخذ من يدي مفاتيح الأقصى…
فسجل ياقلمي…
ودون بيومي …اعترافي …
اني طريح …جريح…
بدون ماء…بدون دواء…
بدون سماع مآذن بدون الأقصى…
ختاماً سلام على أمة ابكت
العالم من قوتها حزناً..
والآن ضحكت فضحكت عليه الأعداء
في جبينها الجبان فارس…
والخائن شجاع بدون ..
سيف بدون قناع ..بدونالاقصى..
