أكد المندوب السعودي لدى منظمة التعاون الإسلامي أن “المملكة تأمل من حركة طالبان ومن كافة الأطراف الأفغانية، العمل على حفظ الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الأفغانية”.
وقال المندوب السعودي عقب انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان: “تأمل المملكة من حركة طالبان ومن كافة الأطراف الأفغانية، العمل على حفظ الأمن والاستقرار في كافة أراضي جمهورية أفغانستان، والمحافظة على الأرواح والممتلكات”.
وأضاف: “تجدد المملكة موقفها الثابت والتاريخي الداعم لإحلال السلام والاستقرار، وبناء التضامن وتوحيد الصف في أفغانستان”.
وأكمل المندوب: “المملكة تحث المجتمع الدولي على التكاتف والمسارعة في دعم الأعمال الإنسانية العاجلة في أفغانستان، ومساندة جهود التنمية والاستقرار والتأهيل، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار”.
من جهته، أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي قائلا: “الأمر يستلزم وبشكل عاجل إعادة إرساء الأمن وإحلال السلم والاستقرار في أفغانستان حتى يتسنى إعادة الوضع إلى طبيعته، ولضمان حماية حقوق أبناء الشعب الأفغاني كافة”.
واستطرد: “إننا لعلى قناعة راسخة بأنه يتعين على المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والشركاء والمنظمات الإقليمية، العمل عاجلاً على توفير جميع أشكال الدعم والمساعدة الممكنة من أجل إنهاء العنف وضمان استعادة الأمن والنظام العام والاستقرار إلى أفغانستان”.
وتابع الأمين العام: ” المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي ينتظران من السلطات في أفغانستان أن تعمل على تعزيز الحوار الشامل بين كافة شرائح المجتمع، وعلى تحقيق المصالحة الوطنية، واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية”.