أدى محمد بخاري اليمين الدستورية كرئيس منتخب لنيجيريا، الجمعة، بعد أن كان قد وصل إلى السلطة لأول مرة في انقلاب عسكري منذ 30 عاما.
وحضر مراسم أداء اليمين عدد كبير من رؤساء الدول الإفريقية والوفود الأجنبية ومن بينهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
ورغم المشاكل، التي تواجه أكبر دولة إفريقية منتجة للنفط وأكثرها سكانا، والتي تواجه تباطؤا في النمو الاقتصادي وتمردا من جانب متشددين، يعتبر الفوز التاريخي لبخاري في الانتخابات أول انتقال ديمقراطي يحدث في البلاد، وهو ما جدد الآمال في توجه جديد بعد 5 سنوات من الفضائح خلال فترة رئاسة الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان.
وتعهد بخاري، الذي ينتمي إلى شمال نيجيريا، الذي تقطنه غالبية مسلمة والبسيط في مظهره بالتصدي للفساد المنتشر في أكبر اقتصادات إفريقيا.
ورغم أن جذوره عسكرية، رأس بخاري صندوق النفط في ظل حاكم عسكري آخر للبلاد هو ساني أباتشي مما أعطاه الفرصة للتعرف على عالم إنتاج النفط.
وتعهد بخاري أيضا ببذل كل الجهود لإلحاق الهزيمة بجماعة بوكو حرام المتشددة، التي قتلت الآلاف وشردت أكثر من مليون في حملتها المستمرة منذ 6 سنوات لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة في شمال شرق البلاد