رغم المواثيق التي تجرم عمل الأطفال غير أن محافظة قنا لا تخضع لتلك المواثيق وقد رصدت عدسة ” النبأ ” صورا لأطفال يستخدمون في بعض العمال الشاقة والتي يمكن ان تعرض حياتهم للمخاطر حيث تم التقاط صورا لأحد الأطفال يقود لورد في إحدى عمليات الردم . السؤال الذي يطرح نفسه الآن من الذي سمح لهذا الطفل أن يقود هذا اللودر الذي يحتاج لمشقة في قيادته ليتعرض طفل صغير للمخاطر؟ وما المقابل من وراء العمل؟ وما المبرر لتعريض حياة أطفال في عمر الزهور للخطر المحتمل وخصوصا أن هذه المركبة خطيرة جدا خاصة وأنها أ تعمل في مرتفع رملي وخرساني وبالرغم من وجود قوانين تمنع عمالة الأطفال وتجرم ذلك وبالرغم من وجود التوعية الإعلامية والندوات والمحاضرات من قبل جمعيات المجتمع المدني فإننا نجد هذه الظاهرة المنتشرة في كل مكان . ونحن من جانبنا نحذر من خطورة عمالة الأطفال تفعيلا للقوانين .