يعيش حوالي 200 صياد مأساة كبرى فى مدن ليبيا بمصراتة، وفى بنغازى 65صياداً، لا يجدون من يشفق عليهم وأصبحوا عرضة للموت فى أى وقت، ومنهم المصاب بطلق نارى ومنهم من يعانى من الأمراض.
وأكد أحمد نصار نقيب الصيادين أنه تلقى اتصالات هاتفية من الصيادين من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، اشتكوا خلالها من سوء المعاملة بمصراتة وبنى غازى وهم يتعرضون للإهانة ويعيشون بلا طعام ولا شراب، وأهاليهم يبكونهم ولا حول لهم ولا قوة.
وأضاف أحمد نصار نقيب الصيادين أن منازلهم تحولت معظمها إلى مكان يفترشه الأهل والأقارب والجيران، ويخيم عليهم الحزن ويغلب عليهم البكاء ومنهم من لا يجد إجابة عندما يسأل الأبناء عن أبائهم المحتجزين بليبيا، مؤكداً أن منهم من يعانى أباؤهم من الفشل الكلوى.
وأشار أحمد نصار نقيب الصيادين، أن من بين الأهالى من تم نقله للعناية المركزة بعدد من المستشفيات حزناً على أبنائهم، وأصبحت القرية ما بين أرملة تصرخ على عائلها الوحيد وأب مكلوم لا يجد ما يصبر به نفسه على فراق نجله الذى لا يعرف هل سيعود أم لا؟؟. وأضاف أحمد نصار نقيب الصيادين أن الزوجات أصبحن يسألن أنفسهن هل تعود البسمة إليهن أم يرتدين ملابس الحداد على أرباب أسر وأبناء لا يعرفون مصيرهم؟.
وأكد أحمد نصار نقيب الصيادين أن نقابة الصيادين تطالب بسرعة تدخل القيادة السياسية لعودة هؤلاء الصيادين وتتساءل أين المجلس القومى لحقوق الإنسان وأين المنظمات الحقوقية فى مصر ؟؟. طالباً من الشعب المصرى الدعاء للصيادين بالرحمة سواء أكانوا أحياء أو أموات رحمة بأهاليهم .