فجوة بين الطلب والعرض.
فيما طالب الاتحاد في بيانه صادر عنه بإقالة وزير التربية والتعليم ، لعدم وجود إجراءات تنفيذية تؤدي للنهوض بجودة عملية التعليم في المؤسسات التعليمية “بالتعليم قبل الجامعي”، وهذا الأمر ينذرًا بكارثة تعليمية في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه بالمؤسسات التعليمية ، وهو ما يخالف نصوص الدستور التي ضمنت للمواطنين الحصول على تعليم عالي الجودة يتفق مع المعايير العالمية وهو ما فشلت فيه وزارة التربية والتعليم شكلًا وموضوعًا.
وقال اشرف التعلبي رئيس الاتحاد ، أن هناك إهمال شديد في العملية التعليمية ، لأننا للأسف مازلنا نعيش عصر “كله تمام يا فندم”، هذه الإمبراطورية البيروقراطية غير المسئولة من ناحية، وسوء تطبيق مفهوم اللامركزية من ناحية أخرى وراء هذا المشهد القبيح الذي نعانيه اليوم .
وطالب التعلبي بضرورة تحرك سريع وفوري من قبل الدولة ، لرصد الحالة الإنشائية للأبنية التعليمية ، وتوفير احتياطات الأمان والسلامة التي تحافظ على حياة التلاميذ .
وأوضح التعلبي أن ظاهرة التكدس في الفصول الدراسية وتدهور البنية التحتية وأساليب التعليم أهم ابرز مشكلات العملية التعليمية ، فالأمر يحتاج إلى تغيير السياسات والإستراتيجيات، وربما الأشخاص أيضا القائمين على التنفيذ والمتابعة .
وأكد رئيس الاتحاد أن النظام التعليمي في مصر يؤدي إلى وضع امتحانات تقوم على أساس الحفظ، وهو ما يؤدي إلى التشجيع على الغش؛ لأن الطالب يكون مطالبًا فقط بتسميع ما حفظه على مدار السنة بورقة الامتحانات ، ولابد من الأخذ بالأنظمة التعليمية الحديثة التي تقوم على أساس تنمية القدرات .