في هذا العدد يروى لنا الدكتور توفيق المعالج بالقرآن الكريم قصة زوجة شابة في العقد الثاني من العمر حاصلة على مؤهل جامعي على درجة كبيرة من الجمال والأنوثة الطاغية تلك الزوجة كانت مثار إعجاب للشباب والرجال ومطمع لهم لحسنها الفتان وملابسها الأنيقة لأنها تنتمي من أسرة ثرية وقد تقدم لها العشرات من الشباب لخطبتها ومنهم ابن خالتها ذلك الشاب المستهتر والذي كانت له صولات وجولات في عالم النساء والعربدة وكانت الفتاة ترفضهم جميعا من اجل هدف واحد وهو إكمال دراستها الجامعية ولكن لم يغضب أحدا منهم لرفض طلبة إلا ابن خالتها الذي اشتاط هو ووالدته غضبا وثورة من رفض طلبة وهو الشاب الوسيم الذي يملك شقة فاخرة وسيارة ورصيد في البنك وتتمناه اى فتاة زوجا لها ولكن والد العروس فجر المفاجأة أمام ثورة غضبهم بأنه شاب مستهتر وسمعته سيئة ولا يامن أن يعطيه ابنته فما كان من الشاب ووالدته إلا التهديد والوعيد للعروس وأهلها وبعدها ببضعة أيام بدأت الفتاة المسكينة تشاهد كوابيس مزعجة ومخيفة وحيوانات مفترسة وأشباح ضخمة وكانت تصرخ وهى نائمة وتتمتم بكلمات غير مفهومة وبدأت تتوالى تلك الكوابيس ليلا ويوميا ويتكرر نفس المشهد من الصراع المفزع حتى طلب والدها من والدتها وإخوتها أن لا يتركوها وقت النوم ولكن دون فائدة فبدأ الجميع يصلى من اجل الفتاة وبدأ في تشغيل آيات القران الكريم ومع تردى الحالة اصطحبها والدها إلى الأطباء النفسانيين لعلها تعانى من مرض نفسي ولكن الحالة ازدادت سوءا حتى استقر الوضع على يد الدكتور توفيق وبدأت الفتاه ترتاح بعض الشيء بعد عدة جلسات بالقرآن الكريم وبدأت الفتاه تواظب على الصلاة والأذكار صباحا ومساءا حتى أنهت دراستها الجامعية وبدأ العرسان يطرقون بابها حتى كان النصيب مع ابن عمها الذي كان قريبا من الأحداث الماضية وتمت الخطبة وسط فرحة الجميع وبعد تجهيز عش الزوجية تم تحديد موعد الزفاف وفى ليلة الدخلة عاودت الفتاه أعراض غريبة وبدأت ترى زوجها على هيئة حيوان مخيف مفترس فأخذت تصرخ صرخات متتالية حتى أغمى عليها وكان ذلك قبل انصراف الأهل فسارع الجميع لاستطلاع الأمر فوجدوا العروس ملقاة على الأرض في حالة إغماء شديد فاتصلوا على الفور بالدكتور توفيق فطلب منهم إحضارها بسرعة وبدأ يقرأ آيات القرآن الكريم من سورة مريم والصافات وإبراهيم وخواتيم سورة البقرة والمعوذتين وسورة يس وكلما قرأ الدكتور توفيق آية من هذه السور كانت الفتاة تصرخ وتطلب منه الابتعاد عنها والكف عن القراءة ولكنه واصل القراءة ولم يهتم بصراخها حتى نطق الجني الذي عليها وبدأ يحاور الدكتور توفيق الذي طلب منه الخروج من جسدها وإلا احرقه ولكنه اخذ يماطل فبدأ يقرأ عليه آيات العذاب والحرق فصرخ وبدأ يروى قصته مع الفتاه وان ابن خالتها الذي رفضته هو الذي عمل لها عملين سفليين لتحطيمها ووقف حالها بعدم الزواج لأنها رفضته وطلب منحة بعض الوقت للخروج ولكن الدكتور توفيق اقسم باغلط الايمانات بأنه لن يتركه إلا إذا خرج من جسدها فورا وبدأ يقرا آيات القرآن الكريم حتى خرج دون رجعة وبعد عدة دقائق أفاقت الزوجة الحسناء وعادت لوعيها فأعطاه الدكتور توفيق ماء مقروء عليه آيات الذكر الحكيم طلب منها أن تشرب منها وان تستخدمها في الاستحمام وتطهير جسدها وان تواظب على الصلاة وان تحافظ عليها وأذكار الصباح والمساء وتشغيل شرائط لسورة البقرة .