الادب والشعر

هكذا… يبدأ الحلم. أطياف مبهمة المعالم… صفير الريح يبتعد.. وهدير القطار يقترب… يصاحب معه دخان كئيب….. وجوه تنتقل بين النوافذ…. ويغادر…. ثم صمت الضجيج… وعتم يخيم على ليل آثم يغوص في الافكار..

   هنا على ضفاف نهر الذكريات  تعانقني انفاس الورد اغف مسافرة لارض الحنين مع اطلالة فجر الخريف مشتاقة للقاء يثمل خافقي  و قوس قزح بالوانه السبع  يلتف حولنا ..يعانقنا فوق الهضبة الخضراء … على سنا القمر  نرتدي عباءه السحابه البيضاء.. حيث  الشمس مبتسمة … نلقي قبلة  على ثغرها … تحملنا …

لا تلعب مع من فاهم اللعبهلست بطفله بشعر ملفوف بشريطهولا مريولا ب قبهولاني اليوم مخلوقهعرفت زين الدنيا وطريقهفيها من عامل نفسه له خبرهومنهم للاسف مضيع دروبهفلا تلعب من فاهم اللعبهولا تحاول تقدم ظروفهالصادق اموره واضحه ومفهومهولا يخفي علينا عيوبهوليس كل طيب يصف انه مجنونهالطيبه صفه جميلهولا هي بلوحه مهزوزهيامن عامل …

دكت جراس الوداع بلاي صوت وماتت الضحكه قبل لاتنولد اليوم ملتمين بس بأجر نروح كلمن يروح بطريقة ونبتعد عدنه صوره هواي ضلت ذكريات حته ويه الصوره اسولف مستعد هنا ضحكنه هنا حجينه هنا وداعذبلت الضحكة ويبس غصن الوردوالله لو أدري المحبه تهدلي الحيل أبد ماعشرتكم وبتعد

تسألني احبك والله اموت عـــــليك.موتدري من اشوفك تضحك عيونيومن تبعد علي أيامي وحشه اتصيروالفرحة ابد ما تسكن اعـــــــــيونيلا تسأل حبيبــــــي ونت تعرف زينصدكني بــــــــسؤالك تكثر اجنونيحبيتك ترف والكلــــــب بيتك صاربس هسه من اشوفك تفرح عيونيمن يوم العرفــــتك واني مغرم بيكصرت انت شــــــرابي ونت ماعونيواني بكل دقـــــيقه تمر عليه اشتاكوصرت اول …

يا ظالمني يا هاجرني وقلبي من رضاك محروم تلوعني وتكويني تحيرني وتضنيني ولما أشكي تخاصمني وتغضب لما أقولك يوم يا ظالمني حرام تهجر وتتجنى وتنسى كل ما جرى لي واقضي العمر أتمنى يصادف يوم وتصفى لي صبرت سنين على صدك وقاسيت الضنى ف بعدك عشان تعطف علي يوم وتهجرني وتنساني …

يا يوم ميلادى يا أول دقه فى فؤادى سمت بالهادىونزلت تصرخ ف الدنياااااادىوتناااااااااااااااااااادىولا تعلم ليه ؟؟ ولا فين ولا ايه ؟؟؟ولا امتى ميعاااااااااادى ؟؟؟مع الفرح مع الجرحالمجهول مش عااااااااااادى !!!!وبدأت روحى تسرى من وادى لوادىشريان الدم يجرىف العود الناااااااااادىو .. أحبى ى ى ى .. و أمشى .. و أنطوالدنيا تشيل وتحطحريه وكبت .. هرى …

   عندما يأتيني الإحساس بأن أتكلم .. وتخرج أبيات كلماتي الهادئة .. أبدأ بالكتابة فأجد نفسي وذاتي وهي تنطق بالحروف البسيطة والرقيقة ..والتي ترفض أن تتخبى بين السطور وأجد ببعض الأحيان دموع حزن قد تنساب على ورقتي التي قد أختفت منها الحروف .. وتبللها بقطرات باردة من شدة الاحساس .. …

 سألني ذات مرة أتشرق  شمسك يوما أم هذا محال !! ثوبك مهلهل وطينك مبلل  اجيبيني فنار العتاب توقد  لهيبا أغيثيني!! فأجبته : مَا عُدْت أَحبه كُنت لَه كَالنهر َيرْتَوِي مِنْه واليَوم بِت قلبا  ضَئيلا !  مَا عَاد صوته يُشْجيني وَمَا عَاد قَلْبِي إٍلى هَواه يتوق حَرَّمت مِن بَعده كُل الالحان …

في شمــوخي عز مـا مثله شموخوفي عيوني حدّة الموس الرفيع ! وفي ثباتي وارثه وقفة شيووخ..لا أميــل ولا أطــيح ولا أطــيع !