الادب والشعر

حبيبى..حِيْنَ تُعَانِقْ عَيَّنَايَّ طَيّفُكَ أَشْعُرُ بِ أَنَّ نَبْضِيَّ تَمَرَد وَبَدَأَ يَعْزِفُكَ فَ تَثُورُ رُوِحِيْ جُنْونَاً لَا يٓهْدَأ وَ إِشْتِيَّاقَاً لَاْ يَنْطَفِيْء فَ تُغَادِرُنِيَّ مُعْلِنَةً أَن لَا إِسْتِقْرَار لَهَا إِلْا فِيَّ جَنَة رُوْحِكَ لِ تَتَوَحَد بِهَا إِلَى مَا لَا نَعْلَم وَ إِلَى مَا لَاَ نِهَايَّه أَتُوقُ إِلِى عِنَاقُكَ حبيبي

كل يغني لحبيبه  وأنا لا حبيب لي  كل يهدي الورود  وأنا لا ورود لي  أنا قلب ينتظر حبا بوله  يانجوم أنا بانتظاره   أنيري له طريقه  ياقمر لا تغب مع طيات الليل  فالقلب يدق صبرا منتظرا خطاه  لايغمض لي جفن من شده حنيني إليه  عيناي تائهتان وقلبي ينوح من شوق …

لا تبكوا حلب فهي لا تحب النواح. لا تندبوا بغداد لسنا في زمن الاطراح. لا تودعوا فلسطين ففي القدس الحب مباح. لا تكمل قراءة النص قبل ان تضع الرصاص في السلاح. لا تنتظر احدا فالاحد ذاك بمنديله الابيض وهو هاربٌ قد لاح. لا تستسلم فكم من عدوٍ جدك قد أطاح …

سأكتب لك بدمائي على حياتي وساعطيك كل انفاسي حتى مماتي وساكتب شعرا يفوق كل كتاباتي عرفتك فعرفت اين بداياتي وفي بعدك عني تكون نهاياتي وبدونك لامعنى لكلماتي وبحزنك تسمع الدنيا اهاتي لاريد سببا للحياة فانت حياتي

ايها الحزن .. أريد منك اجازتي السنوية .. او المرضية .. أو بدون راتب..  وإن كانت الإجازات ممنوعة …فستجد على مكتبك غدا استقالتي هناك جروح كقلم الرصاص .. نمحيها وكأنها لم تكن ..  و هناك جروحا كالرصاص .. تمحينا وكأننا لم نكن في لحظة الولادة نبكي — ذلك لإننــا قآدمون …

أنا تلك الزهرة التائهة  التي تنمو على ضفتي قلبك حين يلتقي بالشريان  خاشعة باسمة  أنبتُ بتؤدة تغذيني بحنانك إنني أنصت عاشقة لكل نبض جميل فيك عذب هو صوتك مثل وشوشة الينابيع اعرف أن قصائدك الأجمل  تُـكتب بمخالب الوجع ثمة على الدوام شيء جميل يُصنع من الألم فينشا الأمل  نشعر أن …

شهباء رغم نزيف الدم تبقي…..  في العلياء قمرآ يرقب الشهبا…… من ألوان الدماء يصحو هواك…….  عشقك بفؤادي له عذرآ وسببا…… نشكو لله حنينآ يكـاد يقتلنا أنا…….  سورية الهوى ولو الهوى غربا….. على ضفافك يا حلب الشهباء…… روحي تغرد بين الحنايا طربا…… حلب قصيدة ما خطه يومآ قلـم……  ولا في مــدادات …

انا ملاك العاشقه والولهانه عصفت بي رياح الزمن سأنزف الدم في ضوء القمر سأروي قصتي للحائرين بين البشر أنا ياقمر عشقته واكتحلت بغرته وبذلت له من العمر أجمله ووهبته من حبل الامل اغلظه فكيف اليوم يذيقني الهجر ومرارته ؟ أنت ياهاجري من بدأ باالصد وحسرته وخيط حبك باالفراق قطعته فسأترك …

افتقدك! عندما اعزل نفسي عن الجميع والضحكة الزائفة والفرح الباهت حينها فقط اتاكد تماما من ان الحنين عادك ليقتحم ذاكرتي نحوك ليس فقط نحوك بل نحو الحيز الذي كنت تشغله ومازال فارغاً

يا رجلا من نبيذ يسكرني .. يهذيني تارة بين حروفه يسكنني .. وأخرى المنفى يهديني بالله عليك .. ما أتى بك الى طريقي ألف تارة تقتلني .. وواحدة تحييني وتعود في تلك تسحب البساط من تحت عيني تتركني أروي الارض دمعا .. قهرا .. حيرة .. شوقا يا رجلا من …