مقربون من هادي يهربون النفط لموانئ الحوثيين

 

كشف مصدر يمني أن أفرادا من عائلة الرئيس عبد ربه منصور هادي يشاركون في تسهيل إدخال سفن النفط إلى الموانئ اليمنية ليقوم الحوثيون ببيعه بسعر مضاعف 3 مرات في السوق السوداء ومحطات البترول في المحافظات الشمالية.

وزعم المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن جلال نجل الرئيس هادي يقوم باستصدار طلبات من والده في الرياض إلى قيادة التحالف من أجل التصريح بعبور السفن النفطية التي تصل إلى شركة النفط اليمنية التي يديرها أحد المقربين من دائرة عبد الملك الحوثي الضيقة.

وأضاف المصدر، الذي يقيم في العاصمة صنعاء، أن الدكتور سالم أحمد منصور هادي، نجل شقيق الرئيس هادي والموجود في صنعاء، هو من يشرف على إدارة هذه الصفقات بالتنسيق مع ابن عمه جلال عبدربه منصورهادي في الرياض بإشراف وتنسيق مع مدير شركة النفط اليمنية علي الطايفي الذي كان لجلال هادي وسالم منصور دور رئيسي في تعيينه مديرا للشركة في شهر يونيو من العام الماضي على حد قوله.

وقال المصدر إن الطايفي يستضيف سالم منصور حاليا في منزله بصنعاء ويخصص له سيارة وحراسة مقابل إنجاز استصدار تصاريح التحالف.

وأضاف المصدر أنه يأمل أن تشرف قيادة التحالف بنفسها على إدخال المشتقات النفطية وإيصالها إلى يد المؤسسات الرسمية لبيعها بالسعر العالمي وتوزيعها بالعدل على كافة المحافظات اليمنية.

ولم يتسن التأكد من صحة هذه المزاعم من مصدر مستقل.

ورفض راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية في اتصال هاتفي مع شبكة إرم الإخبارية التعليق على هذه المزاعم، وأحال الشبكة على السكرتير الصحفي بالرئاسة اليمنية مختار الرحبي الذي لم يتسن الحديث معه رغم اتصالات إرم المتكررة.

وقال مصدر حكومي يمني إنه لا معلومات لديه عن هذه المزاعم، لكنه جزم أن ” الرئيس هادي لا يمكن أن تكون له علاقة بأي أمر كهذا.”

وأظهرت وثيقة حوثية مسربة اليوم الاثنين، استيلاء الجماعة على كميات ضخمة من المشتقات البترولية وبيعها في السوق السوداء، عبر وسطاء، لتمويل قتالها في اليمن.

وكشفت الوثيقة التي نشرتها صجيفة الوطن السعودية أن مسؤولا حوثيا اعتبر هذه الكميات غير كافية ودعا إلى مضاعفتها، لمواجهة تزايد تكاليف العمليات العسكرية.

Untitled-2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *