بيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية حول احتجاجات طلابية في يوم الطالب في ايران

 
يوم الطالب – رقم (1)
إيران: شعارات «الطالب يموت ولا يقبل الذل»
و «ليطلق سراح السجين السياسي» أثناء كلمة روحاني
شابت كلمة روحاني رئيس نظام الملالي في جامعة شريف الصناعية بطهران بالتوتر بحيث اضطر الملا روحاني الى ايجاز كلمته ومغادرة المراسيم.
ويأتي ذلك في وقت كانت فيه عناصر الحراسة – فرع وزارة المخابرات في الجامعة – وخوفا من الاحتجاجات الطلابية قد منعت دخول معظم الطلاب الى القاعة وسمحت فقط لطلاب تم انتقائهم ولهذا السبب كان معظم المقاعد البالغ عددها 1500 في القاعة خالية. ورفع الطلاب المحتشدون خارج القاعة هتاف «ليطلق سراح السجين السياسي».
ومعذلك فان كثيرا من الطلاب الذين أفلحوا في الدخول سخروا من كلمة الملا روحاني المضللة بشأن خفض نسبة التضخم وانجازات حكومته الفاشلة وأطلقوا صفير السخرية هاتفين «الطالب يموت ولا يقبل الذل» و«الموت للديكتاتور».
***************************************************************
يوم الطالب – رقم (2)
ايران: تكثيف أعمال القمع والغاء برامج معلنة ليوم الطالب خوفا من الاحتجاجات
 نشر نظام الملالي  عناصر القمع  بكثافة في الشوارع والساحات المحيطة بجامعتي طهران وشريف الصناعية خوفا من الاحتجاجات الطلابية. ونصبت قوات التعبئة (الباسيج) و وحدة مكافحة الشغب التابعة لقوى الأمن الداخلي نقاط تفتيش في ساحة  «انقلاب» (الثورة) وشارع «آزادي» (الحرية). وتقوم عناصر الأمن الداخلي في حالة القلق بتفتيش السيارات ويمنعون عبورالمارّة باتجاه شارع الحرية. كما تمنع  عناصرمخابرات النظام  دخول طلاب الجامعات الأخرى إلى جامعة طهران عبر تدقيق بطاقات الطلاب.
 ومنع  نظام الملالي إقامة مراسيم يوم الطالب في العديد من المدن بمختلف الذرائع. كما تم الغاء برنامج يوم الطالب في مدينة قم وشيعت جثث العملاء الذين قتلوا في سوريا بدلا منه. وكان  من المقرر أن يقام  برامج للمناظرة في الجامعات بمدينتي همدان واهواز ولكنه  تم الغائها. كما أعلن في جامعة العلوم الطبية في مدينة شهركرد الغاء برنامج يوم الطالب بحجة اثارة التوتر.
****************************************************************
يوم الطالب – رقم (3)
فشل النظام في إنعاش «سليماني» وإشراكه في مراسيم صورية لتعزيزمعنويات عناصره
 باءت بالفشل محاولات نظام الملالي اللاإنساني لإنعاش القائد المجرم لقوة القدس الإرهابية الحرسي قاسم سليماني وإشراكه رمزيا في المراسيم التي أقيمت في جامعة إيران الوطنية المسماة بـ«بهشتي» لتعزيز معنويات قوات الحرس وميليشيات الباسيج.  مع أنه قد مضى حوالي 25يوما من اصابته بجروح الا أن جروحه بلغت حدا مازال لا يتمكن من الحضور في مراسيم صورية.
ويأتي ذلك في وقت كانت الوكالات الحكومية من أمثال «تسنيم» و« جوان» و«ايرنا» قد روجت  طيلة الأيام الماضية دعايات بشأن حضور «سليماني» في مراسيم يوم الطالب 7كانون الأول /ديسمبر وكانوا يحاولون بذلك الاظهار بأن  هذا الجلاد المجرم يتمتع بصحة جيده وهو نشط. وقد أمر خامنئي للحيلوله دون إنهيار مزيد من عناصره في سوريا  استخدام جميع الامكانيات في خدمة تحسين صحة سليماني بأسرع ما يمكن. الا ان هذه المحاولات لم تصل إلى نتيجه لحد الان.
وكانت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد أصدرت بيانا بتاريخ 28تشرين الثاني/ نوفمبر كشفت فيه بان قائد قوة القدس الإرهابية قاسم سليماني  أصيب بجروح بليغة في أواسط تشرين الثاني /نوفمبر في جبهة حلب الجنوبية. انه خضع على الأقل لعمليتين جراحيتين إلى الان. إن اصابة سليماني و مقتل العديد من عمداء قوات الحرس للنظام في سوريا وكذلك مقتل قادة حزب الشيطان اللبناني والعملاء الآخرين للنظام  في سوريا قد جعلت النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران يواجه أزمات متزايدة  وتسببت في هبوط معنويات عناصره.                                              
****************************************************************
يوم الطالب – رقم (4)
رفع شعار «الموت للاستبداد» و «لا نريد إصلاحات وهمية» في جامعة العلم والصناعة بطهران
 
حوّل طلاب جامعة العلم والصناعة بطهران حفل يوم الطالب إلى ساحة لإبداء الكراهية والإشمئزاز تجاه نظام الملالي، إذ رفعوا شعارات «الموت للاستبداد» و«لا نريد لا نريد إصلاحات وهمية» و «ليطلق سراح السجناء السياسيين» ووتروا كلمات مسؤولي النظام من زمرتي الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وأنشدوا نشيد «زميلي الدراسي» معلّين في هذا الحفل باسم «كيانوش آسا» زميلهم الشهيد صرخاتهم «كيانوش العزيز دربك سالك».
وكان كيانوش آسا 26 عاما طالب ماجستر في الهندسة الكيميائية اختطف خلال انتفاضة عام 2009 على أيدي عناصر مخابرات النظام ثم تم العثور على جثته الخامدة في الطب القانوني بعد ثلاثة أيام.
هذا ومنع أزلام وزارة المخابرات في الجامعة الحرة في جنوب طهران دخول الطلاب إلى قاعة الاجتماع وفي المقابل رفع الطلاب المحتجون شعارات مناوئة للحكومة ما أدى إلى وقوع مواجهة بين الطلاب وميليشيات الباسيج التابعة للنظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *