السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق والقيادي بقائمة تحالف فى حب مصر يتحدث لبوابة العرب اليوم

     مفاوضاتنا مع الاحزاب الاخري للتحالف داخل قبل البرلمان لم تسفر عن نتيجة واتوقع ان تلجئ الاحزاب الصغيرة الى التكتل
–         عمرو موسي والمستشار عدلي منصور افضل من يصلحان لرئاسة البرلمان القادم ولا صحة اطلاقا لتفاوضتنا مع الاخوان
–         اؤيد التدخل الروسي فى سوريا للقضاء على داعش حتى لو ادي ذلك الى بقاء نظام الاسد وايران هى المستفيد الاكبر من الازمة السورية
 
افرزت الانتخابات البرلمانية الماضية عن فوز قائمة فى حب مصر والتى يترأسها اللواء سامح سيف اليزل بأعلي الاصوات فى القوائم المرشحة للانتخابات ووسط الاتصالات التى تجريها القائمة والتى يعتبرها البعض داعمة لسياسات الرئيس لتشكيل تكتل داخل البرلمان كان لنا هذا الحوار مع السفير محمد العرابي القادي بالقائمة ووزير الخارجية المصري السابق
 
–         بعد نجاح قائمة فى حب مصر فى الفوز بالاغلبية على مستوي القوائم ترددت انباء عن مفاضوات بين فى حب مصر وحزب المصريين الاحرار لتكوين تكتل برلماني فما مدي صحة ذلك ؟
 
هناك  بالفعل مفاوضات بين التكتل والاحزاب وبعض المستقلين وكل تكتل يحاول الحصول على تأييد المجموعات الاخري وليس معني وجود هذه الاتصالات ان ينعكس هذا على ارض الواقع لان هناك احساس بالذات لكل التكتلات الكبيرة التى تشعر بالقوة بحكم حصولها على اكبر عدد من المقاعد ولست متفائلا بأن تلك الاتصالات سوف تسفر عن تكتلات قوية على ارض الواقع ولكن اتوقع ان تحاول مجموعة الاحزاب والتكتلات الصغيرة التى لم تحصل على عدد اكبر من الاصوات ان تتكتل حتى يكون لها صوت فى البرلمان المقبل
 
–         وهل تتوقعون ان يشكل تحالف فى حب مصر الحكومة المقبلة ؟
 
ليس من الضرورى ان تقوم فى حب مصر بتشكيل الحكومة المقبلة لان هذا يعتمد على الشخصية التى سوف يرشحها الرئيس واتوقع ان تستمر الحكومة الحالية بعد البرلمان
 
–         يري البعض ان قائمة فى حب مصر سوف تلعب نفس الدور الذي لعبة الحزب الوطني فى عهد مبارك فكيف تري هذا ؟
 
للاسف هناك شخصيات فشلت فى دخول قائمتنا وهى الان تحاول تشوية صورتنا واعتقد انة لن يكون هناك كيان موحد لان البرلمان القادم قائم على افراد حتى قائمة فى حب مصر نفسها ربما تتفكك بعد دخولها البرلمان وان كنت لا اتمني هذا
 
–         وما هو ردك على اتهامات قائمة التحالف الجمهوري لكم باجراء اتصالات مع الاخوان اثناء زيارة قيادات فى حب مصر للكويت ؟
 
اؤكد لكم انة لم تحدث اى اتصالات مع جماعة الاخوان واذا كنا لم نجري اتصالات مع حزب النور المعترف بة والذي لة ممثلين فى البرلمان فكيف نجري اتصالات مع  الاخوان بالعكس هناك ابتعاد كامل عن الاخوان ولقد عبر الناخبين عن رغبتهم فى عدم وجود تيارات اسلامية فى المشهد السياسي فضلا على اننا لسنا بحاجة الى الاخوان لانهم لم يعد لهم اى وزن فى الشارع السياسي
 
–         ترددت انباء عن وجود سؤ تفاهم بينك وبين عمرو موسي بسبب تأييدك للمستشار عدلي منصور كرئيسا للبرلمان فما مدي صحة ذلك ؟
 
عمرو موسي صديقي واستاذي وهو الذي ادخلنى الحياة السياسية فى مصر بعد استقالتي ومن هذا المنطلق فأن الكلام الذي يجب ان يقال من هي الشخصية التى تصلح لرئاسة البرلمان واري انة لا يوجد شخص لرئاسة البرلمان من الشخصيات المنتخبة ولدي امل ان تكون بعض الشخصيات المعينة تصلح لهذا المنصب واعتقد ان المستشار عدلي منصور وعمرو موسي افضل من يصلحان لهذا المنصب لان رئيس البرلمان هو عنوان لمصر بعد رئيس الجمهورية
 
 
–         هناك حالة احباط فى الشارع المصري من عودة المال السياسي للبرلمان واعتبروا ان البرلمان الحالي هو تكرار لبرلمان عام 2010 فكيف تري هذا ؟
 
ظاهرة المال السياسي ظاهرة قديمة لن تنتهي واعترف ان المال السياسي لعب دورا كبيرا فى هذه الانتخابات اكثر من اى انتخابات سابقة وهذا المال تم من خلالة شراء المرشح والنائب وهذا لا يقلقني فالمهم عندي ان تكتمل دورة هذا البرلمان لمدة 5 سنوات لان هذا البرلمان هو برلمان كاشف سوف يكون بمثابة اعداد لاي برلمان قادم فضلا عن ان الدولة لم تتدخل فى سير العملية الانتخابية وهذا شئ مهم
 
–         يري البعض ان البرلمان القادم سوف يكون برلمان مستانس يهدف الى تحرير قوانيين معينة تزيد من صلاحيات رئيس الجمهورية فما مدي صحة ذلك ؟
 
هذا الكلام يتردد من قبال تيارات تريد افشال الدولة وعلى راسها التيار الشعبي فالبرلمان القادم لن يكون مستانس بل سيكون اكثر البرلمانات يكون لها صوت عالي فى الجوانب الايجابية واللبية والدليل على ذلك انة عندما تم قبول استقالة اللواء خالد الصدر رفض اعضاء البرلمان ذلك وتوجة  20 منهم لمقابلة امين عام مجلس الوزراء مستنكرين تدخل السلطة التنفيذية فى عمل السلطة التشريعية
 
–         اذا انتقلنا الى الملف الخارجي هناك انتقادات توجة للموقف المصري من تأييدة للتدخل الروسي العسكري فى سوريا لان روسيا لها اجندتها الخاصة بها فيكف تري ذلك ؟
 
نحن امام نقطتين هامتين وهما القضاء على داعش والحفاظ على الدولة السورية وانا مع الاثنين فنحن نرفض وجود فراغ فى الساحة السياسية السورية يملئ بواسطة التيارات المتطرفة ولذا فانا مع اى جهد دولي للقضاء على داعش رغم ان العرب يريد اضعاف داعش وليس القضاء عليها حتى يبقي ورقة ابتزاز لدول المنطقة كما فعل العرب مع اسرائيل ومن هذا المنطلق فأنني مع التدخل الروسي للقضاء على داعش اواضعافة رغم ان هذا التدخل الروسي عزز من مكانة بشار الاسد وايران والتى اعتبرها هى الفائز الاول من هذا التدخل رغم انني ادرك ان القضاء على داعش لن يتم الا بأستخدام قوات برية
 
–         وهل تري ان هناك تباين فى الموقف المصري والسعودي تجاة قضايا سوريا واليمن وادماج الاخوان فى دول المنطقة ؟
 
نعم هناك تباين فعندما قررت امريكا القيام يعمل عسكري ضد سوريا وافقت السعودية هل هذا التدخل ورفضت مصر فليس من الضروري حتى نكون اصدقاء ان نتفق فى كل شئ فمصر بأعتبارها اكبر دول المنطقة لها وجهة نظر تجاة الاحداث يجب احترامها ورغم ذلك فلست قلقا من تلك الخلافات لان الدولتان حريصتان على ثوابت العلاقة القوية بينهما لان النظام العربي الجديد قائم على مصر والسعودية
 
–         هناك انتقادات توجة ايضا الى السياسة المصرية تجاة ازمة سد النهضة فكيف تري هذا ؟
 
هناك تطور جذري فى هذا الملف بعد الموافقة على اجتماع اللجنة السداسية بأشراء وزراء خارجية دول حوض النيل لان هذا يعني اننا انتقلنا من المستوي الفني الى المستوي السياسي والذي كان يجب البدئ بة عقب اعلان المبادئ سواء على مستوي وزراء الخارجية او القمة واري اننا لا يجب ان ننتقل من خطوة الى اخري الا بعد ان نستنزفها تماما فضلا عن ضرورة تنمية العلاقات المصرية الاثيوبية فى المرحلة القادمة
 
–         وكيف تفسر الانحياز السوداني للجانب الاثيوبي ؟
 
السودان بلد مهمة جدا للامن القومي المصري لابد اعطاءة فريد من الاهمية رغم اننى لا اشعر براحة تجاة بعض سياسيات النظام السوداني واعتقد ان البرلمان القادم سوف يلعب دورا كبيرا فى تدعيم العلاقات بين البلدين
 
 
–         وما هو ردك على اتهامات حماس لمصر بأنها تشارك فى فرض الحصار على قطاع غزة ؟
 
علاقتنا مع حماس ترتبط لحماية حدودها من تسلل الجماعات الارهابية عبر الانفاق الحدودية فضلا عن علاقة حماس بمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والشواهد تؤكد تورط حماس فى عمليات ارهابية فى سيناء وبالتالي فان اعتبارات الامن القومي تفرض على مصر اتخاذ كافة الاجراءات لحماية حدودها
 
–         كيف تنظرون الى تشكيل حكومة توافقية فى ليبيا على الرغم من وجود عناصر اخوانية بها ؟ وما هي امكانية قيام مصر بعمل عسكري ضد تنظيم داعش فى ليبيا ؟
 
ليس دلينا مشكلة فى دعم حكومة توافقية حتى لو كان الاخوان بها بشرط ان لا يسيطر الاخوان عليها اما عن توجية ضربة عسكرية الى داعش فى ليبيا فهذا امر وارد اذا كان الامن القومي المصري يتطلب هذا كما فعلت روسيا ودول اخري
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *