سياسة الدفاع عن الرموز الدينية سياسة خاطئة بحاجة الى ثورة تصحيحية

 
الدفاع عن الرموز الدينية شيء مقدس وواجب شرعي وعقلي و داخل ضمن المجموعة القيمية , ولكن مع الاسف الشديد أصبح خاضعاً للإرادات الدولية والمخابراتية وغفل عنه ملايين المسلمين نتيجة لمنهج ( التكفير والمغالاة من الطرفين ) …! و أصبح مغروساً في ذهن الشيعي – غير الصرخي – ان الرموز الواجب الدفاع عنها هم فقط أهل البيت ( عليهم السلام ) , و اذا تعرض أي رمز غير اهل البيت عليهم السلام فليس له علاقة به , بحيث وصل الحال حتى الى اشرف الانبياء والمرسلين الحبيب المصطفى محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) ..!
وما يثبت صحة كلامي هو الاساءات من شارلي ايبدو وغيرها للرسول الكريم لم يتفاعل الشيعة – غير الصرخيين – معها وكأنها لم تكن ! اما لو أساءت الى الحسين ( عليه السلام ) لقامت الدنيا ولم تقعد مع العلم انه لا مقارنة بين الحسين وجده الرسول ( عليهم السلام ) ..! بل أكثر من ذلك لو تعرض السيستاني للإساءة من شارلي ايبدو يا ترى ما هي ردة فعل الشيعة – غير الصرخيين – ؟!
ونفس الحال بالنسبة للسني – غير المعتدل – ان الرموز الدينية الواجب الدفاع عنها هم فقط الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم , وليس له علاقة بالإساءة للإمام علي عليه السلام او الامام الحسين عليه السلام ..!
طبعاً الكلام فيه شيء من القساوة لكن واقع الحال هو هذا ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة 1 : الشيعة الصرخيين , والسنة المعتدلين يدافعون عن كل الرموز الدينية بدءا من الرسول الكريم واهل بيته عليهم السلام , والخلفاء الراشدين وامهات المؤمنين والصحابة الكرام رضي الله عنهم ) … ! والكلام اعلاه لا يشملهم ابداً ابداً .
ملاحظة 2 : حتى نفوت الفرصة على اعداء الامة العربية والاسلامية يجب ان يصحح مسار سياسة الدفاع عن الرموز الدينية ويجب احترام جميع الرموز الدينية والدفاع عنها جميعاً حتى نوقف نزيف وبحور الدم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *