بغداد ترفض الهدنة مع “داعش” ومقتل أكثر من 120 عنصرا من التنظيم في الرمادي

رفض وزير الداخلية العراقي محمد الغبان، أية هدنة مع “داعش” في تكريت، مؤكدا أن القوات الأمنية تحاصر عناصره بالمدينة، فيما قتل أكثر من 120 مسلحا خلال الأيام الماضية في الرمادي.
وقال الغبان في مؤتمر صحفي عقده مع قائد الشرطة الاتحادية ومحافظ صلاح الدين وقادة من الحشد الوطني في مقر قيادة الشرطة بقضاء سامراء: “إن العمليات العسكرية لتحرير (محافظة) صلاح الدين، ستستأنف في وقت قريب”. 
ورفض الغبان أية هدنة مع التنظيم في تكريت، مؤكدا أن القوات الأمنية تحاصر مسلحيه في منطقة ضيقة من المدينة.
 
وبحسب تصريح القيادي بالحشد الشعبي حسن الساري، فإن تأخر دخول القوات العراقية إلى مركز تكريت جاء بسبب لجوء التنظيم إلى تفخيخ منازل ومؤسسات المدينة بالكامل.
وأكد الساري، أن القوات الأمنية العراقية لا زالت تتقدم باتجاه تحقيق أهدافها خاصة في تكريت، مشددا على أن تحرير المدينة سينتهي خلال أيام.
وأكد مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، من جانبه أن التنظيم زرع أكثر من 6 آلاف عبوة ناسفة في مدينة تكريت. ودعا المتحدث باسم المجلس مروان الجبارة، في بيان صحفي، القوات الأمنية إلى بذل المزيد من الجهود من أجل رفع هذه الكميات من العبوات للسماح بعدها بعودة العوائل إلى منازلها.
 من جهة أخرى أحبطت القوات الأمنية، الثلاثاء 17 مارس/ آذار هجوما لتنظيم “داعش” على مقر للجيش غرب مدينة تكريت.
وذكر مصدر أمني، أن 7 انتحاريين من “داعش”، يرتدون أحزمة ناسفة، حاولوا اقتحام مقر للجيش في حي الديوم، غرب مدينة تكريت، ولكن القوات الأمنية تمكنت من قتلهم.
 
من جانبه أعلن قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الإرهاب، اللواء فاضل برواري الثلاثاء 17 مارس/آذار أن “قوات الفرقة الذهبية مع طيران التحالف الدولي قتلت أكثر من 120 إرهابيا من بينهم قادة في تنظيم داعش الإرهابي خلال الأيام الماضية في الرمادي”.
وأكد أنه “بالرغم من التفجيرات التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي، إلا أنه لم يستطع أن يأخذ شبرا واحدا من أماكن تواجد الفرقة الذهبية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *