السيسي يزور السودان وإثيوبيا لبحث قضية “سد النهضة”

يزور الرئيس  عبد الفتاح السيسي، السودان، غدا الاثنين، ويلتقي خلال الزيارة الرئيس السوداني عمر البشير، لبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية على رأسها الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن وفلسطين.
ومن المقرر أن يستكمل الرئيس  رحلته الإفريقية بزيارة إثيوبيا، بعد غد الثلاثاء، وتستمر الزيارة لمدة يومين يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين، وعددا من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الإثيوبيين.
ويبحث الرئيس   مع رئيس وزراء إثيوبيا سبل تطوير العلاقات الثنائية وعددا من القضايا الإفريقية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن متابعة آخر مستجدات جهود التوصل لاتفاق حول سد النهضة الإثيوبي ونتائج اجتماعات اللجان الفنية والوزارية حول السد.
وأشادت مصادر دبلوماسية بالقمة الثلاثية لرؤساء كل من مصر والسودان وإثيوبيا والتي تستضيفها الخرطوم، غدا الاثنين للتوقيع على اتفاقية سد النهضة الإثيوبي والدفع بالتعاون والعمل المشترك وفق تبادل المنافع دون ضرر، وأنها تعتبر حدثا إقليميا ومؤشرا إيجابيا للعمل المشترك بين دول حوض النيل.
من جانبه، أكد السفير محمد إدريس سفير مصر في أديس أبابا، أن زيارة الرئيس المصري إلى إثيوبيا تاريخية، حيث إن هذه أول زيارة رسمية منذ ٣٠ عاما يقوم بها رئيس مصري لإثيوبيا دون أن تكون هدف الزيارة أيضا هو المشاركة في قمم إفريقية باعتبار أديس أبابا مقر الاتحاد الإفريقي الذى كان يطلق عليه في السابق منظمة الوحدة الإفريقية، حيث كانت الزيارات السابقة للمشاركة في اجتماعات القمة الإفريقية.
وقال السفير إدريس، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، (الوكالة الرسمية في مصر) إن زيارة السيسي إلى أديس أبابا تدشن مرحلة جديدة من التعاون المشترك، والعلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا في مختلف المجالات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
وأوضح أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة أمام البرلمان الإثيوبي بمجلسيه الذى يضم مجلس نواب الشعب والمجلس الفيدرالي، ينقل فيها الرئيس رسالة من الشعب المصري إلى إثيوبيا حكومة وشعبا تؤكد على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين، والحرص على دفع وتعزيز وتوسيع مجالات التعاون المشترك لتحقيق التنمية للجميع وبشكل لا يلحق الضرر بأي طرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *