:الوصايا الخمس لعودة السعوديه الى رشدها

 
مصر تتحدث عن نفسها 
مصر لم لن تنسى مواقف الخليج والسعودية بعد “ثورة 30 يونيو” ودعمهم لبناء الدولة المصرية، ولكن “لا يمكن أن يكون المقابل هو الانتقاص من مكانة مصر”
– نريد منهم، عدم الضغط على السلطات المصرية من أجل قضية جزيرتي تيران وصنافير التي باتت أمام القضاء ولا يستطيع الحديث عنها
– “ضرورة احترام الرياض تباين وجهات النظر في ما يتعلق بالعديد من الملفات السياسية عربيا وإقليميا لأن مصر ليست دولة صغيرة تساق تابعة للمملكة”
– الشعب و القياده المصريه يكنان كل الاحترام للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ونقدره 
-ما حدث من انتقاد علني للسياسة الخارجية المصرية “لم يكن مقبولا 
-ان ماحدث حدث لاحقا من وقف إمدادات البترول أظهر العلاقات المصرية السعودية بشكل سيئ، وأحرجه داخليا بشكل كبير وبصورة غير مقبولة”.
-نطالب “باعتذار سعودي واضح عن الانتهاكات السعودية ضد مصر”.
السعوديه اعطت اسرائيل كل شئ , ، فكل ما كانت تتمناه تحقق، وكل ما كانت تريده حصلت عليه مع زيادات مجانية، فلم يعد لإسرائيل عدو في المنطقة، إلا وأصبح السلاح السعودي موجهاً إلى نحره.
مصر أدركت اللعبة جيداً، فهمت أن الصهيونيه العالميه تنفذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط كما وضعه الغربيون الأوائل، للاستيلاء على هذا الجزء من العالم، فخرجت من الملعب مبكراً، وأحاطت نفسها بسياج “جديد” من العلاقات الدولية ولكنها صامدة حتى الآن- لكي تفسد أي محاولات لتغيير مقدرات الشرق الأوسط، خرجت من البئر قبل أن تسقط فيها، وإن كانت خرجت بديون وأعباء اقتصادية تثقل كاهلها، فإنها ما زالت قادرة على اتخاذ قرار صحيح، يخالف موقف أمريكا، ويحفظ مقدراتها , ويدعم حقن الدماء.
ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد 
حافظ على ثباتك فانت المستهدف
-اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر
-مصر ستبقى عمق الحضارة البشرية كأول دولة مركزية فى تاريخها عبر سبعة آلاف عام بموروثها الحضارى.. وستصبح عمّا قريب هى السياسة والاقتصاد والاجتماع والتاريخ والجغرافيا والمكان والإنسان
مصر مثل طائر العنقاء الأسطوري الذي يُبعث من تحت الرماد ، ويعود من خلف الغيوم ليسطع اسمها من جديد ويزلزل الأرض تحت أقدام العبيد …
كانت وستظل مصر قلب الامه النابض المعبره عن الشعوب المسلوبه ارادة حكامها
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *