طبول الحرب بين بوينج يانج وواشنطن على الأبواب.. كيم يسعى لإشعال المعركة مع أمريكا..

 
– يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي” كيم يونج اون” مصر على خوض حرب قد تجعل من بلاده رمادا ضد أمريكا ورئيسها” دونالد ترامب”.وأول علامات ذلك تحذير” كيم يونج اون” ل ” ترامب” وقوله : إن أي ضربة ضدنا ستواجه  بكل قوة..
 – كما أشارت صحيفة “التايم” البريطانية: طلب  كوريا الشمالية من الصحفيين الأجانب المتواجدين على أرضها التحضير لحدث “هام وكبير” 
ولم يتم تقديم تفاصيل الحدث ويتوقع البعض بأنه سيكون تجربه صاروخية كورية شمالية جديدة. وقد اتهمت كوريا الشمالية ترامب برفع التوتر في المنطقة وحذرت من أنها ستجري تجربة نووية في الوقت المناسب.
– كان ” هان سونج ريول” نائب وزير خارجية  كوريا الشمالية قد قال
في مقابلة مع وكالة أنباء “اسوشيتد برس” في بيونج يانج إن تغريدات
 ترامب “العدوانية” التي تستهدف النظام  تسبب مشاكل وحذر من أن كوريا الشمالية لن تواصل السكوت  في حال وقوع ضربة وقائية أميركية.
– من جانب أخر أصدرت الصين نداء ضد العمل العسكري في كوريا الشمالية قبل إجراء تجربة نووية سادسة مطلع هذا الأسبوع بمناسبة ولادة مؤسس البلاد” كيم ايل سونج”. ووجدنا الصين تطالب كوريا الشمالية بالتوقف وذلك في نفس السياق فقد قال وزير الخارجية الصيني “وانج يى”  في بكين ان العودة إلى طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لتجنب وقوع أزمة.مضيفا  في تصريحاته التي أبرزتها صحيفة “الجارديان” البريطانية: “ان القوة العسكرية لا تستطيع حل المشكلة” وكل من يثير الوضع والمشاكل في هذا المكان سيضطر إلى تحمل تبعات هذا الأمر”.
كما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “جينج شوانج” في بكين ان الصين أحيطت علما بالبيانات الصادرة عن “بيونج يانج” وتتابع عن كثب تحركات كوريا الشمالية.و إن الصين تحث كل الأطراف على تجنب اتخاذ خطوات قد تقود إلى حرب بين الطرفين مضيفا أن هذه الأعمال ستكون خطيرة جدا وغير مسئولة.
– وقد أعتقد الخبراء ان “بيونج يانج” تستعد لتحدي “ترامب” وذلك من خلال أطلاق صاروخ او اختبار نووي ليتزامن مع ما يسمى يوم الشمس في 15 ابريل الجاري .
– وجاء في سياق متصل بصحيفة “جلوبال تايمز” الأمريكية  أحد الصحفيين وهو يحث” ترامب” على شن هجمات على كوريا على غرار قصف سوريا مؤخرا. وقد رد عليه “جيا تشنج” وهو زميل في جامعة “لياونينج” في شمال شرق الصين قائلا: “كوريا الشمالية ليست سوريا” لان كوريا الشمالية لديها القدرة على ضرب كوريا الجنوبية واليابان بأسلحة نووية.مضيفا “اذا شنت الولايات المتحدة ضربة وقائية على كوريا الشمالية فان “بيونج يانج” ستهاجم كوريا الجنوبية واليابان والقوات الأمريكية المتمركزة في البلدين”.موضحا أن: “ما هو اكثر من ذلك ان الحرب لن تكون مداهمات بل أنها ستكون مطولة وستتطلب الكثير من الجهد من الدول المعنية”.وأكد: “في الوضع الحالي لا تزال الاحتمالات منخفضة لان الولايات المتحدة لم تنو حتى الآن أن تبدأ حربا في شبه الجزيرة”، ومع ذلك لا أحد يمكنه التنبؤ بما يمكن ان يفعله “دونالد ترامب”. الذي اتهم في وقت سابق الصين بفشلها في كبح جماح حليفتها الكورية الشمالية. قائلا انه يعتقد ان الصين مستعدة الآن للعمل مع أمريكا.ولكن رغم علامات عودة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى نصابها. يشك الخبراء في ان تلك العلاقات يمكن ان تساهم في حل ما يحدث في كوريا الشمالية.
– كما قال” ستيفن ويبر” وهو خبير في العلاقات الدولية من جامعة كاليفورنيا: “إذا كنت تريد تغيير النظام في كوريا الشمالية. فيجب أن يكون لديك خطة لكيفية إدارة ذلك على الجانب الآخر ويتطلب هذا علاقة تعاونية طويلة الأمد بين الأمريكيين والصينيين للتأكد من كل ما يحدث. كما أضاف ” لا أعتقد أن الصين وأمريكا يثقون في بعضهما البعض بالرغم من عودة العلاقات التي كانت متوترة بين الجانبين”
– وتعتبر سيول وطوكيو أكثر عرضة لخطر الهجوم المضاد لكوريا الشمالية حال قررت الولايات المتحدة بضرب كوريا الشمالية. وتبعد سيول عن حدودها 24 كيلومتر وبها 10 ملايين نسمة  قد يتم ضربها من الجارة الشمالية إذا أشتعل الموقف.
– من جانبه حذر رئيس الوزراء الياباني ” شينزو آبي” من أن كوريا الشمالية قد تكون قادرة على إطلاق صاروخ محمل بغاز الأعصاب السارين إلى اليابان حسبما ذكرت صحيفة “الإند بندنت” البريطانية.وتعيش تلك المنطقة وسط مخاوف قادمة من تجربة صواريخ أخرى أو تجارب نووية من قبل الدولة الشيوعية الكورية الشمالية.
كما رد ” آبي”: على سؤال حول استعداد اليابان في وقت التوتر المتزايد هذا؟ “قائلا “هناك احتمال أن تمتلك كوريا الشمالية بالفعل القدرة على تسليح الصواريخ بالسارين كرؤوس حربية”.وأضاف” آبي” في حديثه عن سوريا حيث توفي عشرات الأشخاص مؤخرا في هجوم غاز السارين العصبي المزعوم: إن اليابان يجب أن تأخذ هذا المثال على محمل الجد مؤكدة ضرورة تعزيز ردعها ضد الشمال.
– يذكر أن كوريا الشمالية ليست من الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية للأسلحة الكيماوية وتنتج أسلحة كيماوية منذ الثمانينيات وتقدر الآن بخمسة آلاف طن ويقال إن لديها 255 نوعًا من القنابل النووية.
– ويقول الخبراء إنه إذا كانت كوريا الشمالية ستهاجم كوريا الجنوبية فإنها ستستهدف على الأرجح دفاعات سول بإسقاط أسلحة كيميائية وبيولوجية من الطائرات أو إرسالها عبر الصواريخ والمدفعية والقنابل اليدوية.
*كوريا الشمالية تتحدى واشنطن بـ”صواريخ عابرة للقارات
بعد هذا التوتر عرضت كوريا الشمالية مطلع هذا الأسبوع ما قالت إنه صواريخ جديدة عابرة للقارات يطلق بعضها من الغواصات وقد شكك جيش كوريا الجنوبية في وجود صواريخ جديدة ويأتي ذلك في وقت ازدياد التوتر في شبه الجزيرة الكورية التي أرسلت إليها واشنطن “مجموعة بحرية هجومية”.وجاء عرض الصواريخ البعيدة المدى خلال استعراض عسكري ضخم في العاصمة بيونج يانج بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة بعد المائة لميلاد 
“كيم إيل سونج” مؤسس كوريا الشمالية وحضر الحفل الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونج أون”.وقد عرض التليفزيون الحكومي مشاهد لصواريخ من “طراز بوكوك سونج –2 “الباليستية التي تطلق من غواصات على شاحنات في انتظار عرضها أمام الزعيم…ويعتقد أن من بين الصواريخ المعروضة نوع يصل مداه إلى 1000 كيلومتر…لكن جيش كوريا الجنوبية شكك في أن تكون مثل هذه الصواريخ جديدة كما يقول الشماليون وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
ويعتقد مراقبون أن النظام الشيوعي يمكن أن ينتهز فرصة هذه الذكرى السنوية، لإطلاق صاروخ بالسيتي أو إجراء تجربة نووية جديدة ستكون السادسة. وتحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء مثل هذه التجارب.
وخلافا للسنوات السابقة، فإن الحفل الضخم لم يشهد مشاركة أي مسئول صيني في أمر قد يشير إلى توتر العلاقات بين “بيونج يانج” وحليفتها الرئيسية “بكين” التي أوقفت تصدير الفحم إليها هذا العام.
* الرد النووي 
وكان الرجل الثاني في النظام الكوري الشمالي” ريونج- هاي” قد توعد الولايات المتحدة برد نووي على أي هجوم مماثل على بيونج يانج.
وقال خلال حفل سبق العرض:” نحن مستعدون للردّ على حرب شاملة بحرب شاملة ونحن مستعدون للرد على أيّ هجوم نووي بهجوم نووي على طريقتنا”.وبهذا ارتفع منسوب التوتر في شبه الجزيرة الكورية في الأسابيع الأخيرة بعد أن اعتبر الرئيس الأميركي” دونالد ترامب” كوريا الشمالية “مشكلة يجب أن تحل”.
وقد أرسل “ترامب” حاملة الطائرات “كارل فينسن” ترافقها ثلاث سفن قاذفة للصواريخ وتحدث بعد أيام عن إرسال أسطول يشمل غواصات إلى شبه الجزيرة الكورية.
واعتبر الجيش الكوري الشمالي هذه التحركات تهديدا لبلاده وقال إنه سوف يدمر الولايات المتحدة “بلا رحمة”، في حال قررت واشنطن مهاجمة بلاده.
ووجدنا ظهور مذيعي قنوات كوريا الشمالية بالزى العسكري
.. وللعلم قد ظهرت 50 غواصه كوريه شماليه على الرادارات بعد اختفائها لمدة عامين وهذا سبب رعب لأمريكا لان بيونج يانج أظهرت قدره على إدارة حرب الغواصات ومن الممكن إطلاق صواريخ با ليستيه منها ..هذا وقال المذيع ان بلاده سترد على أي هجوم من حاملة الطائرات الامريكيه .. وإنهم قادرون على ضرب أمريكا في عقر دارها
* مما سبق قد تكون  ساعة الصفر قد أقترب موعدها .. فالجيش الكوري الشمالي يحدد عشرات الأهداف داخل وخارج أمريكا لقصفها وتدميرها..هذا ما أعلنته هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي أنه إذا اعتدت واشنطن على بلادها فسترد بقصف القواعد العسكرية الأمريكية ومقر الرئاسة في سول…وأوضحت هيئة الأركان في بيان نقلته قناة (روسيا الإخبارية)  الجمعة الماضية: “سنقوض كل الاستفزازات والمكائد السياسية والاقتصادية والعسكرية الاستفزازية وستنال الرد القوى من جانب جيشنا وشعبنا”.  وأكدت الأركان الكورية الشمالية أنها جاهزة لقصف حاملة الطائرات “كارل وينسون”.وكانت البحرية الأمريكية قد أرسلت  قوة بحرية ضاربة تشمل حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فينسون” إلى المنطقة.
وتزايدت المخاوف من احتمال أن تجرى كوريا الشمالية قريبا تجربة نووية سادسة أو المزيد من التجارب الصاروخية في تحد لعقوبات الأمم المتحدة ووسط تحذيرات من الولايات المتحدة بأن سياسة الصبر انتهت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *