اليمن.. الحوثيون مستعدون للحوار شرط توقف الضربات الجوية

قال صالح الصماد عضو من جماعة الحوثي، الأحد 5 أبريل/نيسان، أن الحوثيين مستعدون لإجراء محادثات سلام إذا توقفت الضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة السعودية.
 وصرح المستشار السابق للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي صالح الصماد، في حوار مع وكالة رويترز، أن اليمنيين يرفضون عودة هادي الذي غادر إلى السعودية بعد أن اقترب المقاتلون الحوثيون من قاعدته الجنوبية في عدن الشهر الماضي.
وتقصف طائرات حربية وسفن تابعة لقوات التحالف الذي تقوده السعودية الميلشيات الحوثية منذ 11 يوما، قائلة إنها تحاول وقف تقدم الحوثيين للحفاظ على اليمن والشرعية الدستورية، بعد فشل محادثات السلام التي أشرفت عليها الأمم المتحدة في الأسابيع الماضية بين الرئيس هادي والحوثيين.
وشدد صالح الصماد قائلا “نحن لازلنا على موقفنا من الحوار ونطالب باستمراره، رغم كل ما حصل، على أساس الاحترام والاعتراف بالآخر”، مضيفا أن الحوثيين يشترطون وقف العدوان والجلوس إلى طاولة الحوار وفق سقف زمني محدد.
وطالب عضو جماعة الحوثي أن يتم بث جلسات الحوار للشعب اليمني ليعرف من هو المعرقل، مشيرا إلى أنه بإمكان أي أطراف دولية أو إقليمية ليس لها مواقف عدائية من اليمن والشعب اليمني أن تشرف على هذا الحوار.
يذكر أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، قال إن الرياض مستعدة لاجتماع سياسي للأطراف اليمنية تحت إشراف خمس دول من دول مجلس التعاون الخليجي الست المشاركة في التحالف العسكري ضد الحوثيين.
ونفى صماد في تصريحاته نية الحوثيين السيطرة على الجنوب اليمني، مفيدا أن المقاتلين الحوثيين يواجهون تهديدات تنظيم القاعدة.
وأضاف المستشار السابق للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن أبناء الجنوب سيديرون شؤونهم بأنفسهم وسيكون دورهم أكثر بروزا في المشهد السياسي القادم.
وسيطر الحوثيون المدعومون بوحدات من الجيش على أراض في مدينة عدن بجنوب اليمن، ودفعوا موالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تسانده قوات التحالف إلى التراجع.
وأفاد شهود عيان أنهم سمعوا دوي اطلاق نار متقطع وانفجارات قذائف صاروخية، فيما أكد أحد المتواجدين على عين المكان دبابة تابعة للحوثيين في وسط مدينة المعلا المطلة على ميناء عدن التجاري الرئيسي.
وتخوض قوات الحوثي اشتباكات في شوارع مدينة عدن رغم الضربات الجوية الي تقودها السعودية منذ 11 يوما بهدف وقف تقدم الحوثيين وحماية آخر معقل لهادي في اليمن.
وصرح سكان في مدينة “لودر” على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي عدن، أن عشرة من المقاتلين الحوثيين والجنود المتحالفين معهم قتلوا في اشتباكات مع رجال قبائل محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *