سكان مخيم اليرموك يطلبون مساعدة المنظمات الإنسانية

 
وصفت الأمم المتحدة الوضع في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين باللاإنساني إلى أبعد الحدود.
وقال الناطق باسم وكالة غوث وتشعيل اللاجئين (الأونروا)، كريس جونيس، إن الوكالة لم تتمكن من إرسال أي قوافل غذائية إلى المخيم منذ بدء الاقتتال، الأربعاء الماضي. وطالب المسؤول الأممي جميع الأطراف بالتدخل لحماية سكان المخيم، ودعا إلى وقف القتال والانسحاب من الأماكن الآهلة بالسكان.
في السياق ذاته، يطالب سكان مخيم اليرموك من المنظمات الإنسانية مساعدة جرحى اللاجئين، والعمل على إخراج المدنيين العالقين الذين يقدر عددهم بنحو 18 ألفاً، بينهم 3500 طفل.
من جهتهم، اتهم ناشطون من داخل المخيم تنظيم #داعش باحتجاز الطاقم الطبي ومنعه من معالجة جرحى المخيم، قاصراً العلاج على عناصره.
كما قام عناصر التنظيم بحملة اعتقالات، فضلاً عن الإعدامات الميدانية بحق 7 من أبناء المخيم.
من ناحيته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المتطرفين باتوا يسيطرون على وسط المخيم والمنطقة الغربية والجنوبية، فيما يسيطر المقاتلون الفلسطينيون على المنطقة الشمالية الشرقية.
وعمدت الفصائل المعارضة المتواجدة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم إلى مؤازرة المقاتلين داخل المخيم، حيث شنت حملة عسكرية على محاور مخيم اليرموك من جهة حي التضامن ودوار فلسطين، وذلك لفتح طريق إمداد وإجلاء المدنيين العالقين بين كماشة النظام ومطرقة عناصر التنظيم المتطرف.
يشار إلى أن سكان اليرموك هم ضحية لحصار قوات #الأسد منذ عامين، ويعانون نقص المواد الغذائية والأدوية التي أسفرت عن وفاة ما يزيد على 200 شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *