السيده اليزابتا زامباروتى مسئول جمعية لاتمسوا قابيل من البرلمانيين والمواطنيين الايطاليين من اجل ايران الحره فى حوار لبوابه العرب اليوم

 

اثارت مشاركة وفدا اوروبى برئاسة موغيرينى فى حفل تنصيب الرئيس الايرانى روحانى الكثير من الانتقادات حيث اعتبرها البعض ضوء اخضر للنظام الايرانى لمواصلة انتهاكاته ضد حقوق الانسان فى ايران ياتى هذا فى الوقت الذى يواصل فيه النظام الايرانى سياساته القمعيه فى الداخل والخارج وفى ظل تلك الاجواء ادلت السيده اليزابتا زامباروتى مسئول جمعية لاتمسوا قابيل ورئيس اللجنه المشتركه من البرلمانيين والمواطنين الايطاليين من اجل ايران الحره بحوار خاص تناولت فيه وجهة نظرها عن ممارسات النظام الايرانى فى الداخل والخارج ودور الجمعيه فى التصدى له .

1-     ما هى الاسباب التى دعتكم الى تشكيل تلك الجبهة المناهضة لايران وما هى اهدافها ؟

إنني أؤمن إيمانا راسخا بأن النظام الإيراني يهدد العالم أولا وقبل كل شيء لأنه يشكل تهديدا لمواطنيها: ففي إيران هناك انتهاك وحشي ومنهجي لحقوق الإنسان، ولا سيما عمليات الإعدام الجماعية والتعسفية، وتزايد العنف والتمييز ضد المرأة، والأقليات العرقية والدينية. ووفقا لمعلومات جمعية ”لاتمسوا قابيل”، يصنف هذا النظام على أنه أكبر”منفذي الإعدام” في العالم بالمقارنة بنفوسه: في عام 2015 بلغ عدد حالات الإعدام رقما قياسيا 970 شخصا، وعلى الرغم من الرقابة الدولية الشديدة لمنع عقوبة الموت في عام 2016 أودع هذا النظام  530 شخصا إلى المشنقة، ومن ثم ارتفع عدد الإعدامات مرة أخرى في عام 2017  مع ما لا يقل عن 470 إعدام في الأشهر السبعة الأولى من السنة، من بينها أيضا الأحداث في تجاهل للاتفاقيات المعترف بها دوليا.
لكن الثيوقراطية الإسلامية “لها أيضا سلوك إقليمي شرير ورعاية للإرهاب”.
وينبغي دعم تغيير النظام، نظرا للاحترام الكامل لحقوق الإنسان، بالتحالف مع جميع الناشطين في عملية التغيير نحو سيادة القانون في إيران.

2-     ما هى الشخصيات البارزة التى انضمت الى تجمعكم والتى يمكن ان تلعب دورا بارزا فى كشف ممارسات النظام الايرانى والضغط عليه ؟

هناك الكثير من الشخصيات السياسية البارزة التي هي أعضاء في جمعية ”لاتمسوا قابيل” وتشارك في توعية الناس للطبيعة الحقيقية للنظام الإيراني . ومن بينهم النواب الايطاليون ووزير الخارجية الايطالى السابق جوليو ماريو تيرزى والسيد سترون ستيفنسون عضو البرلمان الآروبي السابق وقد ساهمت تقاريرهم المدهشة عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران ومقالاتهم المكرسة على دعم إيران للإرهاب في زيادة وعي الجمهور بالطبيعة الدموية لهذا النظام.

3-     ماهى رؤيتكم لعلاقة النظام الايرانى بالارهاب والتنظيمات الارهابية ؟

أعتقد أن هذا مصدر قلق كبير لكل من يقلق من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط أو لمصالح الدول الغربية، وايضا للشركات التجارية الغربية و الساسة الغربيين وصانعي السياسة الحريصين بشكل مفرط لفتح سوق إيران في أعقاب الاتفاق النووي.

4-     هل تشكل ممارسات هذا النظام تهديدا لامن المنطقة ام العالم كله ؟

نعم بالطبعوتعرب إيران عن دعمها المطلق لنظام الأسد في سوريا، مع تعزيز أنشطة الجماعاتالمسلحة المدعومة من إيران التي تقاتل هناك وفي جميع أنحاء العالمولهذا السبب من الخطأ الكبير النظر الى إيران، كما تفعل الحكومة الإيطالية، كعنصر من عناصر الحل لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ،فهي نفسها على العكس تشكل من اسباب عدم الاستقرار في المنطقة.

5-     وما هى الخطوات التى سوف تتخذوها لتقديم المسئولين عن مجزرة عام 1988 فى سجون الملالى الى المحكمة الجنائية الدولية ؟

تعتقد جمعية ”لاتمسوا قابيل” أن مدى انتهاكات حقوق الإنسان، وتأثيرها المستمر على المجتمعالإيراني والضحايا، فضلا عن عدم تعاون الحكومة الإيرانية، يستدعي قيام لجنة للتحقيق تابعة للأمم المتحدة بهذا الصدد. ولذلك نحث المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على استخدام سلطته لوضع حد للإفلات من العقاب وإعادة المساءلة وضمان عدم تكرار عمليات الإعدام الجماعية خارج نطاق القانون في جمهورية إيران الإسلامية من خلال الشروع في مثل هذا التحقيق وتيسيره.

6-     وهل ترين ان زيارة وفد اوروبى مؤخرا لايران يشجع هذا النظام على ممارساته ؟

ان مشاركة موغيريني في حفل مراسيم تنصيب روحاني تعطي رسالة مخزية وتعطي الضوء الأخضر للحكومة الإيرانية لمواصلة قمعها لحقوق الإنسان في البلاد وتظهر تجربة رئاسة حسن روحاني أن هناك علاقة بين سياسة الاسترضاء وعدد متزايد من عمليات الإعدام والشنق العلني في إيران كما ذكر من قبل وينبغي ألا ننسى أبدا أنه في عام 2015 عندما كانت هناك مفاوضات بشأن اتفاق نووي مع طهران، تم إعدام 970 شخصا في البلد.

7-     وهل تتوقعون ان تتخذ الادارة الامريكية الجديدة موقفا اكثر تشددا تجاه النظام الايرانى

خلافا للإدارة الإمريكية السابقة، لم يكن لدى الإدارة الأمريكية الجديدة أي خوف من الإشارة بشكل متكرر و واضح إلى أن إيران هي الدولة الرائدة في العالم الراعية للإرهاب ومصدرا لعدم الاستقرار في المنطقة وقد أسهمت قضايا الإرهاب الإقليمية بحق في استنتاج الرئيس ترامب بأن طهران تشكل خطرا على أمن المنطقة.

8-     فى النهاية هل تنسقون مع المقاومة الوطنية الايرانية وهل تعتبرونها البديل المناسب لاقامة نظام ديموقراطى فى ايران

جمعية ”لاتمسوا قابيل” تدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لأن المجلس يمثل البديل الديمقراطي لنظام الملاليخطته السياسية الـ 10نقاط مع حقيقة أن امرأة – مريم رجوي – هي زعيمة ذلك المجلس الذي يعارض النظام الإيراني البغيض وهذا ما يشكل الضمان للانتقال إلى سيادة القانون في هذا البلدوالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لديه أفكار وتنظيم لائق لإدارة هذا التغيير في النظام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *