مريخي: منظمة مجاهدي خلق اليوم في أهبة الاستعداد لإسقاط نظام الملالي

انتخبت منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة، خلال مؤتمرها العام ، زهراء مريخي، أمينا عاما جديدا لها. فقد عقد المؤتمر العام تزامنا مع الذكرى الثانية والخمسين لتأسيسها، في العاصمة الألبانية تيرانا وخمس عواصم أخرى في أوروبا.

وكانت مريخي تتولى مسؤولية تنسيق مكاتب مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، كما كانت من المرادفات للأمينة العامة للمنظمة ونائب رئيس المجلس المركزي، بحسب بيان منظمة مجاهدي خلق.

مجاهدي خلق في أهبة الاستعداد

أكدت زهراء مريخي في مؤتمر العام للمنظمة على التزامها بحمل هذه المسؤولية الجسيمة وشددت على عزمها باستنفار جميع طاقاتها وطاقات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، باعتبارها الكنز الوطني للشعب الإيراني، من أجل إقامة الحرية والديمقراطية في إيران.

وأشادت السيدة مريخي الامينة العامة السابقة السيدة اخياني والسيدة بارسايي رئيسة المجلس المركزي لمنظمة مجاهدي خلق، وأعربت عن تقديرها لجهودهما طيلة 14 عاما وللمسؤولين الآخرين في منظمة مجاهدي خلق، في هذه السنوات الحافلة بالدماء والأخطارفي مخيمي أشرف وليبرتي.

وشددت ألامينة العامة الجديدة لمجاهدي خلق بان منظمة مجاهدي خلق الإيرانية غدت اليوم وبمساعدة قاطبة ابناء الشعب الإيراني، في أهبة الاستعداد لإسقاط نظام الملالي أكثر من اي وقت آخر.

واردفت بأنّ لمنظمة مجاهدي خلق حاليا 18 مرادفا للأمين العام ( ومنهن الأمناء السابقون السبعة).

وقدمت السيدات نرجس عضدانلو 36 عاما، ربيعه مفيدي 35 عاما ونسرين مسيح 39 عاما، مساعدات للامينة العامة.

نبذة عن حياة زهراء مريخي

وانضمت زهراء مريخي وهي من مواليد 1959 في مدينة «قائم شهر» شمالي إيران، الى منظمة مجاهدي خلق الإيرانيةخلال الثورة ضد الشاه الايراني السابق.

وبعد انتصار الثورة عام 1979 التحقت بصفوف المنظمة في «قائم شهر» وتولّت مسؤولية قسم النساء في المدينة. ثم انتقلت إلى صحيفة «مجاهد» التي كانت تنشر في محافظة مازندران باسم “طلاونك” لتكون عضوا للتحرير فيها.

وفي العام 1981 تولّت في طهران مسؤولية الاتصال بوحدات مجاهدي خلق في غابات الشمال.

وفي العام 1984 انتقلت إلى قواعد مجاهدي خلق في المنطقة الحدودية الإيرانية العراقية. وفي 1985 أصبحت عضو المجلس المركزي لمجاهدي خلق.

وقتل شقيقها الأصغر “علي مريخي” في العام 1988 في مواجهات مع قوات الحرس الثوري.

وكانت مريخي لفترة مسؤولة تنظيم مجاهدي خلق في الدول الاسكاندينافية وألمانياوفي العام 1991 أصبحت عضو الهيئة التنفيذية للمنظمة وتولّت مسؤولية إذاعة «صوت مجاهد» وتلفزيون المقاومة (سيماي مقاومت) وصحيفة «مجاهد» الناطقة باسم المنظمة.

وفي 1992 أصبحت عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وبعد عام تم تعيينها رئيسة للجنة الإعلام في المجلس

وفي 6 إيلول / سبتمبر 2017 انتخبت اميناً عاماً لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية

 

أهمّ المحطات التاريخية في حركة مجاهدي خلق

 

1965

تأسيس منظمة مجاهدي خلق بيد شباب الحركة الوطنية الموالية للدكتور محمد مصدق  بهدف إسقاط نظام الشاه وإقامة نظام ديمقراطي في إيران

 

1972

إعدام جميع أعضاء اللجنة المركزية الأولى للمنظمة على يد الشاه ما عدى مسعود رجوي الذي تحوّل حكم إعدامه بالحبس المؤبد وبقي في السجن إلى عشرة أيام من مجيئ خميني إلى إيران في 1979

 

1975

بعض الماركسيين قاموا بانقلاب داخل المنظمة. هذه العملية غيّرت المعادلة السياسية في إيران لصالح الملالي ومهّدت الأرضية لوصول خميني وأتباعه إلى السلطة.

 

فبراير 1979

انتفاضة الشعب الإيراني ضد الشاه وخروج قادة مجاهدي خلق ومسعود رجوي من السجن، سقوط نظام الشاه وبداية النشاطات السياسية للحركة.

 

كانون الثاني 1980

ترشّح مسعود رجوي لانتخابات الرئاسة وتأييده من قبل مختلف شرائح وفئات الشعب خاصة الشباب والنساء والأقليات الدينية والعرقية. خميني أصدر فتوى شطب بموجبه مسعود رجوي من الترشيح.

 

20 حزيران 1981

مشاركة أكثر من نصف مليون من أهالي تهران في مظاهرة بدعوة من المنظمة للاحتجاج على القمع والبطش بشعار تحيى الحرية. وبأمر من خميني أطلقت قوات الحرس النار على المتظاهرين أدى إلى استشهاد عشرات وجرح مئات، كما تم اعتقال آلاف. منذ مساء ذلك اليوم بدأت الإعدامات الجماعية.

 

حزيران وتموز 1981

بعد بداية الإعدامات الجماعية وانطلاقة المقاومة المسلحة ضد نظام الملالي وبعد تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في طهران كمجموعة سياسية شاملة لمختلف التوجهات المتنوعة السياسية لنشطاء المعارضة، ذهب مسعود رجوي زعيم المنظمة إلى المنفى في فرنسا

 

8 فبراير 1982

استشهد قائد قوات المقاومة في داخل إيران موسى خياباني وأشرف رجوي زوجة مسعود رجوي جراء اشتباك مع قوات الحرس في أحد مقرات المجاهدين في شمال طهران

 

1981-1987

إقرار برامج المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للفترة الانتقالية بعد سقوط نظام الملالي وتحديد حيثيات نقل السلطة إلى الشعب من خلال الانتخابات العامة، وكذلك الواجبات الملحّة للحكومة المؤقتة، وإقرار مشاريع للحريات العامة، وللسلام في الحرب الدائرة بين إيران والعراق، وللفصل بين الدين والحكومة، ولحكم الذاتي لكردستان الإيرانية ولحقوق وحريات النساء و…

 

1986

تحت ضغوط فرنسا واتفاقها مع الملالي اضطرّت منظمة مجاهدي خلق مغادرة فرنسا والإقامة في العراق.

 

1987

تأسيس جيش التحرير الوطني الإيراني. عمليات هذا الجيش خلال عامين ووقف إطلاق النار في الحرب الإيرانية العراقية 1988 بعد أقل من شهر من تحرير جيش التحرير الوطني مدينة مهران الحدودية.

 

تموز 1988

عملية «الضياء الخالد» أكبر عملية عسكرية نفذتها المقاومة الإيرانية حيث توغلّت قوات جيش التحرير 170 كيلومترا داخل إيران ووصلت إلي مشارف مدينة كرمنشاه. معارك ضارية لمدة ثلاثة أيام بين قوات المقاومة ومجمل قوات نظام الملالي.

 

1988

بعد قبوله وقف إطلاق النار أمر خميني بإرتكاب المجازر ضد سجناء مجاهدي خلق مما أدى إلى إعدام ما يقارب 30000 منهم. احتجاج منتظري خليفة خميني على هذه المجازر وعزله من قبل خميني.

 

1990

العراق احتلّ الكويت والحركة جمّدت جلّ نشاطاتها في العراق

 

1993

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اختار السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية للفترة الإنتقالية.

 

1997

بعد وصول خاتمي إلى الرئاسة  في إيران، أدرجت الولايات المتحدة منظمة مجاهدي خلق في قائمة المنظمات الإرهابية، تتبعها بريطانيا في 2001 والاتحاد الاوروبي في 2002

 

آب 2002

المقاومة الإيرانية كشفت النقاب عن مشروعين نوويّين سريّين للنظام الإيراني في نطنز وأراك لصناعة الأسلحة النووية. ويعترف جميع قادة النظام أن هذا الإعلان كان الخط الفاصل وجرس إنذار للعالم في مشروع النظام النووي.

 

نيسان- أيار 2003

قوات  التحالف احتلّت العراق. قصف قواعد جيش التحرير من قبل قوات التحالف وسقوط ما لايقل عن 50 قتيلاً من مجاهدي خلق، نزع اسلحة مجاهدي خلق. كل ذلك من خلال اتفاقات بين الأميركان والملالي في أجتماعات في جنيف وأماكن أخرى.

 

حزيران 2003

هجوم الشرطة الفرنسية على مكاتب ومقارّ المقاومة الإيرانية واعتقال 165 شخصاً من أعضاء وأنصارها بينهم السيدة رجوي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *