أيها الدواعش من أين أتيتم بدليل تهديم قبور الصالحين ؟؟؟

 
 بين الفينة والأخرى يظهر إلينا أتباع النهج الأسطوري الخرافي عباد الرب الشاب الأمرد الجعد القطط ببدعة وخرافة بفتنة وضلالة الغاية منها هو تفرقة الأمة وزرع بذرة النفاق التي هي غايتهم لتنمو وتكبر ويجنون ثمارها التي يصبون إليها أسيادهم ومن يدعم هذا الفكر المنحرف الضبابي ومن يدعمهم بشتى الوسائل لينفذوا مخططهم الاستعماري والإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف وإلى المسلمين ومقدسات المسلمين فكانت هذه الخطوة ألا وهي تهديم القبور ومنها قبور الأنبياء والأولياء والصالحين وقد شاهد الجميع الصور والمقاطع الفديوية التي بثت خلال وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعية عبر شبكة الأنترنت حيث قام الدواعش بنسف وتهديم العديد من قبور الأنبياء والصالحين في الموصل وبلاد الشام بحجة أنها معالم شركية وأنها تدعو إلى الإلحاد والتكفير وأن هذا الأمر لا نستبعد من هؤلاء المتعجرفين المنحرفين بأن تطول أياديهم الآثمة بأن يعتدوا على قبر خير الأنام وخاتم الرسل بنفس حججهم وأدلتهم الواهية وقد علق سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني على هذا الأمر خلال المحاضرة الثانية والثلاثون من بحثه الموسوم (محاضرات تحليلية موضوعية في العقائد والتاريخ الإسلامي )بقوله :
(فتنة تهديم قبور الصالحين ستمتد إلى القبر الشريف للنبي
إن ما يقع على قبور الأنبياء والأولياء والصالحين وعموم الناس الآن سيقع على قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن الدليل الذي يطرح ويقال ويدعى ويزعم بأنه يلزم الناس يلزم المؤمنين يلزم المسلمين بتهديم القبور هذا ينطبق على قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقبر النبي قد أجمع المسلمون على وجوده على زيارته على التواجد عنده والسلام على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك المكان فعلينا أن نلتفت ولا نقع في التغرير ولا نكون ممن يفعل الفتنة ويؤصل للفتنة لا نجعل من أنفسنا أن نكون من أهل الفتنة ومن يؤسس للفتنة فهذا مثل ذاك فما يقال هنا يقال هناك)وقد أضاف سماحته بأن هؤلاء المارقة هؤلاء الخوارج يستندون على دليل غير تام وغير صحيح بقوله :(القول بأن هذا القبر بأن هذا المنشأ ، بأن هذا المرقد ، لايضر لم يدفع الأذى عن نفسه ، لم يدفع التهديم عن نفسه ، فهذا القبر باطل ، فهذا القبر ضلالة فهذا القبر شرك وإشراك ، فهذا القبر وثن ، فهذه الزيارة باطلة ، فهذا التوجه باطل ، فهذا التواجد في هذا المكان باطل ، هذا ليس بصحيح ، هذا الدليل ، هذا الطرح غير تام )فإلى أي حجة وإلى أي برهان يستندون بهذه الأفعال القبيحة هذه الأفعال المسيئة للمعالم والآثار والمعالم الإسلامية وأن هذه القبور وهذه الأماكن التي تحوي أجساد الصالحين من أنبياء وأولياء وبفعلهم هذا المنكر يسيئون إلى الإسلام والمسلمين…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *