وزير إسرائيلي بالبرلمان المغربي والنواب يحتجون

احتج نواب مغاربة، اليوم الأحد، داخل البرلمان، على حضور وفد إسرائيلي مؤتمرا نظمته الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والمنظمة العالمية للتجارة.

وتظاهر البرلمانيون، داخل القاعة المخصصة للمؤتمر، بعد ظهور الوفد الإسرائيلي مما جعل المؤتمر يتوقف لمدة طويلة.

ورفض البرلمانيون، حضور الوفد الإسرائيلي، معتبرين ذلك استفزازا للشعب المغربي.

وينظم البرلمان المغربي، مؤتمرا برلمانيا دوليا، حول موضوع “تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا”، يوما الأحد والاثنين.

وقال عبد الحق حيسان، البرلماني عن نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (يسارية) مخاطبا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيرتس، داخل القاعة التي احتضنت المؤتمر، “أنت مجرم حرب ويجب أن تغادر المغرب”.

وأضاف “أنت مجرم ضد الإنسانية قتلت الأطفال والأبرياء، ويجب أن تغادر البرلمان، ونحن نرفض حضورك وحضور الوفد المرافق لك”.

ورفع البرلمانيون المغاربة، العلم الفلسطيني ولافتات داخل القاعة المخصصة للمؤتمر تطالب بطرد الوفد.

ونظم بعض البرلمانيين، قبل انطلاق الجلسة الافتتاحية، وقفة داخل البرلمان، تعبيرا عن رفضهم حضور الوفد الإسرائيلي.

كما أعلنت 3 كتل برلمانية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، أمس السبت، رفضها مشاركة وفد إسرائيلي يضم وزير الدفاع السابق بيرتس.

وجاء الرفض في بيان مشترك للكتل البرلمانية لحزب العدالة والتنمية (يقود الحكومة)، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة بالبلاد)، ونقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل (يسارية).

وقالت الكتل البرلمانية إنها “تلقت باستهجان كبير خبر حضور وزير الدفاع السابق، ومجرم الحرب بيرتس إلى جانب صهاينة أعضاء في الكنسيت، للمشاركة في أشغال المناظرة الدولية”.

وأكدت أن هذا الحضور تم الترتيب له في سرية تامة خارج أجهزة مجلس المستشارين ومؤسساته التقريرية.

وفي الوقت الذي احتج مستشارو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على حضور عمير بريتس، صباح الأحد، للمشاركة في مناظرة دولية داخل البرلمان المغربي، لم يتردد أيوب قرا وزير الاتصالات الإسرائيلي في استفزازهم، ووصفهم بأوصاف نابية داخل قبة إحدى قاعات مجلس النواب.

أيوب قرا، خاطب عبد الحق حيسان، المستشار البرلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالقول “أنت لست الملك، والقافلة تسير، وكمل من عندك”، في إشارة إلى المثل الشهير “القافلة تسير والكلاب تنبح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *