مظاهرة لانصار المقاومة الإيرانية في العاصمة النرويجية اوسلو

لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، انطلقت   مظاهرة لابناء الجالية الإيرانية انصار المقاومة الإيرانية في العاصمة النرويجية اوسلو وبمشاركة مئات من الإيرانيين، من أمام البرلمان النرويجي. وكانت الحديقة الواقعة امام البرلمان النرويجي غطت بصور لضحايا مجزرة عام 1988 بحق ثلاثين ألف من السجناء السياسيين . وكان لشباب الجالية الإيرانية حضور لافت في التجمع.

وقال السيد بتراييده نائب في البرلمان النرويجي من حزب اليسار الاشتراكي ان الإعدامات تتزايد في إيران يوما بعد يوم لو قارنها بقبل عامين سنجد ذلك لان نظام الملالي هو من اسوء منتهكي حقوق الإنسان في العالم حيث موجة الإعدامات تطال القاصرين والناشيئن الذي أعمارهم اقل من 18 عاما. وطالب السيد بتراييد وهو الرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية في النرويج الحكومة النرويجية والبرلمان بان تشترطا العلاقات الاقتصادية مع النظام الإيراني بوقف انتهاك حقوق الإنسان في إيران.

كما اكد السيد اريك سيورسين نائب في البرلمان من حزب العمال على اهمية الضغوط السياسية والدبلوماسية ودعم الاحتجاجات الشعبية في إيران من اجل ايقاف موجة الإعدامات في هذا البلد.

واعلنت السيدة كاري استورهوغ وهي من المؤسسين الاوائل لمنظمة العفو الدولية في النرويج والتي رأست المنظمة لفترة من الزمن، دعمها وتأييدها لمطالب المتظاهرين من اجل مقاضاة النظام الإيراني حول إعدامات عام 1988 في إيران.

كما تحدث كل من السيد اينغوار غودال نائب في البرلمان النرويجي والسيد علي بهرامي ممثلا عن منظمة خه بات لكردستان إيران واكدا على تضامنهما مع الشعب الإيراني والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمتابعة ملف هذه المجزرة.

واستمع المشاركون إلى رسالة موجهة من السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلي المتظاهرين في استكهولم حيث اشادت السيدة رجوي بنشاطات وجهود ابناء الجالية الإيرانية التي تعبر عن صرخات السجناء السياسيين والمعلمين والمنهوبين في إيران ومطالبتهم بضرورة مثول المسؤولين الحاكمين في إيران امام محكمة الجنايات الدولية لاقترافهم جريمة ضد الإنسانية.

وطافت مظاهرة الإيرانيين الشوارع الرئيسية في العاصمة النرويجية بين البرلمان ومحطة القطار الرئيسية للعاصمة وحمل المتظاهرون لافتات وأعلام إيران مرددين هتافات طالبت النرويج بإدانة ممارسة التعذيب والأعمال الإرهابية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *