المقاومة الايرانية: إطلاق صاروخ من جديد على الرياض، حاجة النظام الإيراني الماسة لإثارة الحروب وضرورة اتخاذ سياسة حازمة

 

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية محمد محدثين  في تصريح صحفي بشأن إطلاق النظام الايراني صاروخا من اليمن على الرياض: «أثبت إطلاق هذا الصاروخ مرة أخرى أن نظام الملالي طالما قائم على السلطة، لن يتخلى عن إثارة الحروب وتصدير الإرهاب والتطرف».
 
وأضاف: « هذا العمل الجنوني، يعكس المآزق المميتة التي تمر بالنظام الذي لا يرى بدا أمامه لبقائه سوى تصعيد الحرب في المنطقة».
 
وأكد محدثين: « هذا هو ثاني إطلاق صاروخ لقوات الحرس على الرياض منذ الأسابيع الماضية. وكان النظام قد أطلق صاروخا آخر قبل أشهر على مكة المكرمة. ويعتبر نظام الملالي تقاعس المجتمع الدولي حيال هذه التجاوزات، جوازا له لمواصلة هذه السياسات».
 
وتابع: أن «ممارسة أعمال كهذه، شأنها شأن قتل هذا النظام المواطنين العزل في سوريا والعراق واليمن، تبين بوضوح أنه طالما نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران قائم على السلطة فلا تلوح في الأفق بوادر للسلام والهدوء والاستقرار في هذه المنطقة من العالم».
 
واختتم محدثين تصريحه بالقول: « ومثلما قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية يوم 16 ديسمبر في المؤتمر الدولي الذي انعقد بباريس أنه يجب أن تتخذ الدول الغربية ودول المنطقة خطوات عملية وفاعلة لمواجهة جرائم هذا النظام ضد الشعب الإيراني ودول المنطقة منها:
·        طرد قوات الحرس والميليشيات العميلة لها من العراق وسوريا واليمن وأفغانستان ولبنان ومنع نقل المقاتلين والأسلحة من قبل هذا النظام إلى هذه الدول؛
·        منع النظام الإيراني خاصة قوات الحرس من الوصول إلى المنظومة المصرفية العالمية؛
·        تطبيق القرارات السابقة لمجلس الأمن الدولي بشأن مشروع السلاح النووي لنظام الملالي وحظر تخصيب اليورانيوم، مع التفتيش الحر وغير المشروط لمواقع النظام العسكرية والمدنية؛
·        احالة ملف جرائم هذا النظام لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 إلى محكمة الجنايات الدولية وتقديم قادة النظام والمسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة؛
·        الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي لنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين وهو أمر ضروري لإنهاء السياسة الكارثية لمداهنة النظام الإيراني والتعويض عنها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *