إضراب عمال فولاذ الأهواز يدخل اسبوعه الثاني تجمعات احتجاجية لعمال صناعة الفولاذ في اروميه وخرم آباد

 

واصل عمال المجموعة الوطنية في الأهواز يوم الاثنين 26 فبراير إضرابهم لليوم السابع على التوالي. انهم قد تجمعوا خلال الأيام الثلاثة الماضية أمام مبنى المحافظة مرددين شعارات «لا أترك المكان ما لم أنتزع حقوقي»، و«العمال يموتون ولا يقبلون الذل»، و«لم ير شعب هكذا ظلم» ، و«لو تقلصت حالة اختلاس واحدة ستنحل مشكلتنا»، و«اليوم يوم عزاء، والمجموعة الوطنية صاحبة العزاء اليوم» ثم انطلقوا في مسيرة وأغلقوا الشارع.
المجموعة الوطنية لصناعة الفولاذ في إيران مع 54 عاما من النشاط، هي من الوحدات الانتاجية الكبرى لصناعة الفولاذ بسعة أكثر من 3 آلاف قوة عاملة متخصصة. ولكن انتاج هذا القطب الاقتصادي للبلاد قد هبط إلى 10 بالمئة اثر السياسات التدميرية لنظام الملالي ونهب ثرواته من قبل قوات الحرس وأصبح العمال محرومين من أجورهم الزهيدة وهم يضطرون إلى الإضراب عن العمل كل شهر للحصول على رواتبهم. انهم وفي نهاية الشهر الماضي احتجوا لأيام متتالية على عدم دفع ثلاثة شهور من رواتبهم ومزاياهم وعدم الوفاء بالوعود التي كان صاحب العمل قد أطلقها.
وبموازاة ذلك احتج العمال في المجموعة الصناعة للفولاذ في اروميه أمام مبنى المحافظة للاحتجاج على عدم دفع شهر من رواتبهم المتأخرة. انهم تجمعوا يوم السبت 24 فبراير أمام مبنى المحافظة. وتعمل هذه المجموعة الصناعة في الوقت الحاضر ببضعة مئات العمال بعشرين بالمائة من سعتها فيما كان يعمل في العام 2004 في هذه الوحدة الصناعية حوالي 1500 عامل.
من ناحية أخرى قام عمال شركة صدر للفولاذ في خرم آباد يوم الاثنين ولليوم الثالث على التوالي بالاحتجاج على عدم دفع رواتبهم ومزاياهم لمدة 10 شهور. هذا المعمل شأنه شأن العديد من صناعات البلد يعيش وضعا بائسا وأن 180 عاملا فيه لم يستلموا رواتب ومزاياهم منذ شهور.
ان العمال والمقاولين في فولاذ خراسان، و شركة بترو الصناعية هم الآخرون أضربوا عن العمل احتجاجا على عدم استلام رواتبهم ومزاياهم.
إن المقاومة الإيرانية إذ تحيي العمال الشرفاء والكادحين في فولاذ الأهواز واروميه وخرم آباد، تدعو عموم المواطنين لاسيما العمال في عموم البلاد إلى الاتحاد والتضامن معهم والوقوف بوجه نظام الملالي وتطالب عموم الاتحادات والنقابات العمالية بادانة الاضطهاد والقمع الذي يمارسه نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران بحق العمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *