امبراطور السحر الاسود ينقذ حسناء الصعيد من لعنه الفراعنه والخادم الثعبان

 ولهذا فنحن ننبش ونبحث عن المتعه والتشوق في هذا العالم لنقدم معلومات جديده وخفيه من قصص هذا العالم الغامض وفى هذه الحلقه المثيره يروى لنا الشيخ سيد عطيه امبراطور السحر الاسود قصه فتاه من الصعيد اصابتها لعنه الفراعنه حينما توجهت مع والدها وبعض المشايخ للبحث عن الاثار في قطعه ارض مجاوره لمنزلهم وبعد تجهيز الادوات وبعد الحفر على بعد 5 امتار فوجىء الجميع بانبعاث اصوات عاليه وغريبه في المكان فاسرعوا بالهروب ولكن الفتاه تعثرت وكانت ضحيه على رصد للمقبرة الفرعونيه التى يحرسها ثعبان ضخم مخيف طوله اكثر من 3 امتار وراسه تشبه الانسان حيث تلبس جسد الفتاه واصبحت الروح الخفيه للرصد تنطق على لسانها وتقول انا ملك الجن الاحمر واستمرت على هذا الوضع اكثر من عام حتى ان بعض الاهالى توجهوا لوالدها وعرضوا عليه الكثير من المال كى ترشدهم الفتاه على اماكن المقابر الفرعونيه والكنوز المدفونه تحت باطن الارض وكانت تلك الفتاه تخرج معهم وتدلهم على تلك الاماكن وتحددها وكان معظمها صحيح حتى ذهبت الى الوادى الجديد مع بعض الاهالى للبحث عن الاثار بارض كوم الدهب وهناك اصابتها اللعنه الثانيه لان الحارس الذى كان مرصودا على جسدها بدأ يحول جلدها وهيئتها على شكل ثعبان مما اصاب الناس بالخوف والهلع وبدأ اهلها يبحثون عن وسيلة لعلاجها عن طريق السحرة والمعالجين لكنهم فشلوا في علاجها حتى توصلوا للشيخ سيد عطيه امبراطور السحر الاسود وتوجه اليهم وطلب منهم ان يصطحبوه الى المكان الذى اصيبت فيه الفتاه بالرصد في المره الاولى وبدأ بالتحضير باطلاق بخور مكايد بنى اسرائيل وماس خاطر هندى وزهرة سليمان مع ايات الذكر الحكيم من سورة مريم ومحمد والاعراف فظهر الثعبان بهيئته فهرب الجميع وبقى الشيخ سيد عطيه والفتاه لحين فك الطلاسم كى يختفى الثعبان واستغرق ما يقرب من الساعه والنصف وعندما تم فك الطلاسم وقعت الفتاه مغشيا عغليها فنده الشيخ سيد عطيه على اهلها لحملها وكانوا يخشون على انفسهم في بادىء الامر لكن الشيخ طمأنهم حتى تم نقل الفتاه لمنزلها وقال لهم الشيخ انها ستفيق من غيبوبتها بعد ثلاثة ايام وجلس معهم تلك الفتره في قراءة ايات القرآن الكريم مع تشغيل القرآن الكريم خاصة سورة البقره بصفه مستمره حتى عادت الفتاه الى حالتها الطبيعيه وافاقت من الغيبوبه واستردت وعيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *