سكان ليبرتي يحتجون على الحصار المفروض عليهم

 
أقيمت وقفة احتجاجية لعدد من سكان مخيم ليبرتي الذي يقع قرب مطار بغداد ويؤوي أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية واحتج السكان خلال هذه الوقفة على مواصلة الحصار المفروض على المخيم وخاصة الحصار اللوجستي. انهم حملوا الامم المتحدة والإدارة الأمريكية مسؤولية هذا الوضع الذي يعيشه المخيم مطالبين برفع الحصار عن المخيم والسماح للسكان بدخول المواد الضرورية للحياة حسب الاتفاق الثلاثي الموقع مع الحكومة العراقية.
مضى أكثر من شهر والقوات العراقية اضافة الى القيود والمضايقات السابقة تمنع دخول قطع الغيار لمواد التصليح منها لعجلات الخدمة والمرافق الخدمية التي اشتراها السكان بأموالهم الى المخيم كما ولأسباب واهية تمنع رفع الحجز عن صهريج للصرف الصحي لبلدية السكان المحجوز منذ 6 أشهر مما تسبب في هذا الصيف الحار في خلق مشاكل عديدة للسكان لاسيما للطاعنين في السن والمرضى.
 
ولقد سلمت الادارة الامريكية ملف حماية السكان الى الحكومة العراقية عام 2009 وذلك رغم تعهداتها الاخلاقية والقانونية تجاههم. ويعيش السكان حاليا في ظروف لا انسانية وصعبة بسبب الحصار المفروض على السكان من قبل القوات الامنية.
وطالب المشاركون في الوقفة الامم المتحدة والحكومة العراقية برفع هذا الحصار اللاانساني وإذعان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة بحقوقهم في اللجوء.
 
وطلب السكان من الأمم المتحدة أن تضع الحكومة العراقية أمام مسؤوليتها و تمنع من حدوث هكذا اجراءات لا انسانية بما فيها منع دخول ابسط حاجيات العيش اليومي والذي يعتبر انتهاكا لمذكرة التفاهم.
 
 
هذا ووقع سكان ليبرتي على عريضة مخاطبين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق احتجاجا على فرض الحصار الطبي اللا انساني.
 
قال قاسم احد سكان المخيم: اجتمعنا اليوم احتجاجاً على الحصار الظالم المفروض علينا، كمثال على ذلك نحن نريد نصلح سياراتنا العاطلة التي تزداد يوماً بعد يوم ولكن القوات الامنية لا تسمح دخول قطع الغيار لتصليح سياراتنا. نطالب الامم المتحدة والحكومة الامريكية رفع الحصار عنا…
 
 
بدوره قال احد المشاركين في الوقفة: منذ خمسة اشهر والقوات الامنية العراقية  احتجزت احدى سيارات الصهريج للمياه الثقيلة بصورة غير قانونية و نحن طرحنا الموضوع مع الممثلين في يونامي والحكومة العراقية عدة مرات ولكن لم نر اي تحرك لحل المشكلة…
 
 
وأما رضا ساكن آخر فيقول: نطالب الامم المتحدة بالتدخل في قضيتنا لرفع هذا الحصار. الى متى هذا الظلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *