الخامنئي يحث على تصدير الإرهاب والتطرف للتغطية على تراجعه عن خطوطه النووية الحمر

 
بعد مرور  أيام من التوصل إلى الإتفاق النووي مع دول 5+1 وفي محاولة للتغطية على تراجعه عن خطوطه الحمر في الإتفاق النووي أكد الخامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي في صلاة عيد الفطر قائلا ان التوصل إلى الإتفاق النووي لن يؤثر على سياسة النظام القائمة على تصدير الإرهاب والتشدد إلى كل ارجاء المنطقة الا انه لم يشر أبدا إلى هزائم متتالية لحقت بعناصره ومرتزقته في سوريا واليمن.
ان الخامنئي وباستغلال لامبالاة المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الاوربي وامريكا تجاه الجرائم التي يرتكبها الملالي خارج الحدود الإيرانية قام بالتهديد والتوعد قائلاً: « سواء تمت المصادقة على النص المعد أو لا، لن نسمح لأيّ أحد بالمساس بالأصول الأساسية للنظام الإسلامي… سواء تم التصدیق علی هذا النص أم لا، فاننا لن نتخلی عن دعم اصدقائنا فی المنطقة. ان الشعب الفلسطینی المظلوم والیمن والحکومة والشعب فی سوریة والعراق والشعب البحرینی المظلوم والمجاهدین الصادقین للمقاومة فی لبنان وفلسطین سیحظون بدعمنا علی الدوام.. ان السیاسات الامریکیة فی المنطقة تختلف عن سیاسات الجمهوریة الاسلامیة بنسبة 180 درجة».
انه وبهذه الطريقة وبعد اول ظهوره العلني بعد التوصل إلى الاتفاق النووي في فيينا كان بصدد الايحاء لمنافسيه الداخليين والأطراف الدولية بان قوته وهيمنته في داخل النظام لم تتعرضا للخطر.
ولجأ الخامنئي إلى كذبة مثيرة للضحك وسط الهتافات الصورية التي كان يرددها مرتزقته «الموت لإمريكا» و«الموت لمجاهدي خلق» وأكد قائلاً: «انهم يقولون نحن منعنا حصول إيران على اسلحة الا ان اسلحة إيران النووية لاعلاقة لها بالمفاوضات مع امريكا وغيرها من الدول، نحن وحسب الأحكام القرآنيةْ والشريعة الإسلامية نعتبر انتاج اسلحة نووية والإحتفاظ بها واستخدامها امرا حراما ولن نقوم بذلك».
وتأتي التخرصات التي اطلقها الخامنئي في وقت كان رئيس جمهورية النظام روحاني قد اعترف في كتابه تحت عنوان «الأمن الوطني والدبلوماسي النووي» بانه « لقد وعدت منظمة الطاقة النووية للمسؤولين في النظام في عام 2000 بانها ستكون قادرة على انتاج 30 طنا من الوقود المخصب بنسبة 3،5 بالمئة حتى نهاية عام 2002 وذلك بتشغيل 54 ألف جهاز للطرد المركزي … وكان رأي منظمة الطاقة النووية ان تكتمل منشآة نطنز ثم إطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ذلك» الا ان منظمة مجاهدي خلق «فجأة وبأمر من امريكا نظمت مقابلة صحفية ووجهت تهماً واهية إلينا مما أدى إلى صخب اعلامي كبير».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *