ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن نساء الجزائر، والعانسات منهن بصفة خاصة، قررن هجر فيسبوك، والذهاب إلى شواطئ البحر، طلباً “للزواج”، على حد ذكر الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن “العانسات أو من فاتهن قطار الزواج” بعد أن اكتشفن العلاقات الوهمية من وراء شاشات الكمبيوتر، قررن “الخروج من شاشات الحواسيب فكانت المواعيد على شاطئ البحر” وأن كلاً من “الشاب والشابة” يذهب إلى هناك حالماً بالعودة إلى بيته “بزوج صالح أو عروس حسناء”.
وتضيف الصحيفة أن الفتاة التي “كانت تضع صورة لفتاة تركية محجبة جميلة” على حسابها على الفيسبوك، أو تلك التي تقدم نفسها “كأنثى راقية تنشر مواضيع ثقافية” وتكتب تعليقات “بلغات أجنبية” ما كانت سوى “شخصية وهمية تصطنعها للفيسبوك، فتموت تلك الشخصية بمجرد غلقها لحسابها، فيصطدم الشاب بكذبة الفيسبوك أو سمكة الفيسبوك”، على حد تعبير الصحيفة.
وترى الصحيفة أن ذلك تسبب بعزوف الرجال عن متابعة فيسبوك بسبب الشخصيات الوهمية التي “تموت بمجرد غلق حسابها”.
وتؤكد الصحيفة في تقريرها أنه تبعاً لذلك قررت المرأة الجزائرية أن تذهب بنفسها ولذلك “اختارت الصيد المباشر علّها تمسك بعريس البحر”.