عقد أعضاء في البرلمان الاوربي و خبراء حقوق الانسان من الولايات المتحدة الامريکية و مسٶول من المقاومة الايرانية، جلسة أسئلة و أجوبة عبر شبکة الانترنت عن الحالة المروعة لحقوق الانسان في إيران، والخطوات التي يجب على المجتمع الدولي أن يتخذها ردا على ذلك.
وقد ندد المشارکون بالرحلة التي تقوم بها فيدريکا مورغيني الى طهران يوم الثلاثاء 28 تموز يوليو، وعدم موفقية الاتحاد الاوربي من التحدث عن إرتفاع مستوى عمليات الاعدام في إيران.
النصف الاول لوحده من العام 2015، قام النظام في إيران خلاله بإعدام أکثر من 700 شخص، أي ما يعادل شخص واحد كل سبع ساعات. وقد سيق أکثر من 1800 شخص إلى حبل المشنقة خلال فترة رئاسة حسن روحاني.
وقد ضمت جلسة يوم الاثنين هذه، کلا من السيد السيد جوليو تيرزي، وزير الخارجية السابق لإيطاليا، السيناتور لوسيو مالان، وزير و رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي سابقا، السيد ستراون ستيفنسن، الرئيس السابق لوفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع العراق والرئيس الحالي للرابطة الاوربية لحرية العراق (EIFA)؛ والبروفيسور دونا هيوز، الباحثة الدولية حول الاتجار بالبشر من جامعة رودآيلاند، السيد بروس مککولم، رئيس معهد الاستراتيجيات الديمقراطية. السيد بيتر مورفي، السكرتير المشارك من أنصار الاسترالي الديمقراطية في إيران. والسيد محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية. وقد أجاب المشارکون على عشرات الاسئلة الموجهة إليهم من جانب الصحفيين من أنحاء العالم.