أعلن “جيش الإسلام”، أبرز التشكيلات العسكرية المقاتلة بريف دمشق، الجمعة، مقتل عدة جنود خلال التصدي لقوات بشار الأسد على جبهات حي جوبر شرقي دمشق، وسط غارات جوية كثيفة، في وقت أعلن فيه “جيش الفتح” استهداف معسكر جورين في سهل الغاب (وسط سوريا) بصواريخ الغراد.
وذكر المكتب الإعلامي لـ”جيش الإسلام” أن “فصائل الثوار تخوض معارك ضارية للتصدي للحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها على حي جوبر؛ حيث تمكنوا من قتل أكثر من 10 عناصر على أطراف الحي من جهة المتحلق الجنوبي.”
وفي غضون ذلك شنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام ثماني غارات جوية بصواريخ فراغية على حي جوبر، كما نفذ الطيران ست غارات على مدينة عربين بالغوطة الشرقية، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الثوار وقوات الأسد بالقرب من معمل سيرونيكس على الأوتوستراد الدولي.
وفي محافظة حماة، صدت كتائب المعارضة، فجر اليوم الجمعة، هجوماً جديداً لقوات النظام في محاولة للتقدم في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وتمكنوا من قتل عدد من الجنود وتدمير آليات عسكرية.
وأفادت مصادر ميدانية أن كتائب المعارضة تخوض معارك ضارية ضد محاولة قوات الأسد التقدم باتجاه قرية الزيادية من جهة بلدة المشيك في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وقد تمكن مقاتلو المعارضة من قتل وجرح العديد من العناصر وتدمير دبابتين بصواريخ التاو.
وفي غضون ذلك، تمكنت المعارضة من استعادة السيطرة على محطة الضخ بالمحطة الحرارية في زيزون بسهل الغاب بعد استيلاء قوات الأسد عليها لمدة ساعتين، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم، بحسب المصادر ذاتها.
وبدوره شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرى وبلدات سهل الغاب الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الغربي، بالتزامن مع المعارك الجارية في المنطقة.
وفي ذات السياق؛ دمر مقاتلو المعارضة رشاش 23 لقوات النظام عقب استهدافه بصاروخ تاو في إحدى النقاط العسكرية في مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، حسبما أكد ناشطون.
وكانت قوات الأسد تمكَّنت، مساء أمس، من استعادة السيطرة على تل واسط الإستراتيجي، وقرية الزيارة في منطقة سهل الغاب بريف حماة بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة.