قدم الدكتور علاء توفيق مساعد رئيس حزب الجيل عضو ائتلاف الجبهة المصرية التعازي لأهالي الشهداء الحادث الإرهابي التي تعرضت له منشآت عسكرية وأمنية بشمال سيناء من قبل الجماعات الإرهابية.
وناشد الدكتور علاء قيادات الجيش والشرطة بمواصلة جهودهما في التصدي للإرهاب والعمل علي تجفيف منابع تمويله وتوسيع الفجوة بين رؤوس الأفاعي وأذنابها مع زيادة المنطقة العازلة علي نطاق أوسع والاستمرار في المداهمات وتدمير الأنفاق ودك البؤر الإرهابية وتشديد الرقابة والإجراءات الأمنية على المنافذ والمخارج الحدودية وكذلك الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالمساس بأمن هذا الوطن والعبث بممتلكاته العامة والخاصة وسرعة إصدار الأحكام والبت في كل القضايا وتفعيل العدالة الناجزة.
وطالب توفيق الشعب المصري بجميع طوائفه بالتوحد والوقوف يداً بيد مع الجيش والشرطة ضد المؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك لبلدنا العزيزة مصر والتي تمثل صمام الأمن والأمان للمنطقة بأسرها وعلى الجميع التعاون مع الجهات الأمنية ومدها بالمعلومات التي تساعدها علي القيام بالضربات الإستباقية ورصد العمليات الإرهابية قبل وقوعها، مشيرًا إلى أنه يجب علينا جميعا أن نكون يد تعمل بالنهار وعين تحرس بالليل من أجل دحض الإرهاب والقضاء عليه والسير بخطى ثابتة في استكمال خارطة المستقبل والمضي نحو تحقيق أهداف الثورة وبناء مصر الجديدة.
من ناحية آخري قال توفيق أن قرار اللجنة العليا للانتخابات بفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية اعتبارا من 8 فبراير قد تأخر كثيرا وأدى إلي قصر فترة الدعاية الانتخابية لمدة ثلاثة أسابيع فقط مما سيؤثر علي فرص تواصل المرشحين مع الناخبين في دوائرهم لمناقشة برامجهم الانتخابية و يساعد الناخبين علي الاختيار السليم لمن يمثلهم تحت قبة البرلمان، مؤكدا أنه على الجانب الآخر إعلان فتح باب الترشح هو بمثابة رسالة للحاقدين والمتآمرين وكارهي الدولة المصرية من الداخل والخارج بأن مصر تسير في الطريق الصحيح وبخطى ثابتة نحو إرساء وترسيخ دعائمها رغم أنوفهم.