لقي خمسة أشخاص مصرعهم اليوم الأحد، وأصيب 12 خلال اشتباكات في شرق ليبيا بين قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليا وجماعات إسلامية.
وقال مسعفون ليبيون، إن القتال اندلع أمس السبت، في بلدة أجدابيا قرب ميناء البريقة النفطي، عندما هاجمت طائرة حربية مواقع يشتبه في أنها تابعة للإسلاميين جنوبي البلدة.
ولم يتضح، إن كان المقاتلون الإسلاميون يتبعون متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، الذين هاجموا يوم الجمعة الماضي نقطة تفتيش تديرها القوات التابعة للحكومة الرسمية على مشارف أجدابيا فقتلوا خمسة جنود.
وقتل جنديان آخران، عندما أرسلت الحكومة تعزيزات واختفى 15 آخرين منذ ذلك الحين.
واستغل تنظيم داعش، تنامي الفراغ الأمني في ليبيا حيث تتنافس حكومتان لكل منهما برلمانها للسيطرة على البلاد بعد أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي.
ويمارس رئيس الوزراء المعترف به دوليا عمله من الشرق، منذ سيطرت جماعة منافسة على العاصمة طرابلس. ويعمل مع حكومته من فنادق مدينة طبرق على بعد 270 كيلومترا من أجدابيا.
ويضم الجانبان جماعات مسلحة، كانت معارضة للقذافي، انقسمت بعد الإطاحة به على أسس سياسية وقبلية وبحسب المناطق التي تنتمي لها.
وسيطر المتشددون الموالون للدولة الإسلامية على مدينة سرت وسط البلاد إلى الغرب من أجدابيا.