أعلن رئيس الوزراء توني أبوت الأحد، أن رئيسة البرلمان الأسترالي برونوين بيشوب قدم استقالتها بعد أسابيع من ضغوط بشأن فضيحة حول النفقات.
ورفض أبوت، عدة دعوات بشأن تقديم استقالة بيشوب، بسبب تقارير عن نفقاتها المفرطة بشأن السفر.
وقال: إن “اليوم اتصلت بي السيدة بيشوب لكي تبلغني أنها ستستقيل”.
وجاء الإعلان عن الاستقالة، بعد أسابيع من الكشف عن تقارير بشأن إنفاق رئيسة البرلمان “المستقيلة” على رحلاتها في الخارج واستخدامها لسيارات يقودها سائقون وتأجير طائرات خاصة، حيث ذكرت المعارضة أنها ليس لها صلة بوظيفتها كرئيسة للبرلمان.
وبدأت مشكلات بيشوب قبل ثلاثة أسابيع، عندما تبين أنها أنفقت 3800 دولار من المال العام لاستخدام مروحية تقلها لحدث أقيم لجمع المال بالقرب من مدينة ملبورن، في الوقت الذي كان من الممكن أن تستخدم فيه سيارة أو قطار.
وتبين أيضا أنها أنفقت عشرات الآلاف من الدولارات من المال العام لحضور حفلات زفاف خاصة ومهام أخرى.
وتنص قوانين البرلمان، على أنه “لا يمكن للأعضاء المطالبة بالحصول على نفقات سفر إلا للرحلات المتعلقة بوظائفهم وليست للأمور الخاصة بالأحزاب السياسية”، حيث تعكف وزارة المالية الأسترالية على مراجعة نفقاتها خلال السنوات العشر الماضية.