استقبل ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان”، وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، مساء أمس السبت، في قصر الشاطئ بأبو ظبي.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن الجانبين “بحثا مجالات التنسيق والتشاور بشأن عدد من الملفات الإقليمية، في مقدمتها التحالف العربي لإعادة الأمل في اليمن لدعم الشرعية للحكومة اليمنية، ومساعدتها في بسط الأمن والاستقرار والتصدي للجماعات التخريبية التي تسعى لتقويض أسس الاستقرار في المنطقة “.
وأكد الجانبان على”أهمية نجاح الجهود المشتركة لدعم الشرعية في اليمن بما يعود بالخير على اليمنيين أمنًا واستقرارًا على المنطقة”.
كما تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطورات ومستجدات القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وبشكل خاص الملفات الحساسة في المنطقة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك المعنية بدعم مسيرة العمل الخليجي في مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة.
وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية “عاصفة الحزم” والتي تشارك فيها الإمارات، انتهاء العملية، تلبية لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبدء عملية “إعادة الأمل”، اعتبارًا من الأربعاء 22 أبريل/ نيسان الماضي، التي قالت إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.
وتعد الإمارات، ثاني أكبر دولة من حيث المشاركة بقوات جوية في عملية “عاصفة الحزم” التي بدأت في 26 مارس/أذار الماضي.
ومنذ بدء “عاصفة الحزم” لإعادة الشرعية في اليمن، ظهر الدعم الإماراتي جليًا لهذه العملية، حيث أعلنت أبو ظبي مشاركتها في العملية بـ 30 مقاتلة، كثاني أكبر قوات جوية تشارك في التحالف، بعد السعودية التي تشارك بـ 100 مقاتلة.