علياء، فتاة في بداية العقد الرابع، متوسطة الجمال، لكنها تمتلك عقلا جبارا في الذكاء، لم يحالفها الحظ في الزواج، وفاتها القطار حتى أصبح عمرها 33 عاما، رغم انها لم تكمل تعليمها، وحصلت على مؤهل متوسط، كانت تنظر إلى زميلاتها اللاتي تزوجن بحقد، تتساءل دائما، عن سر زواجهن بسرعة وما سبب تأخرها رغم أنها أجمل منهن؟
مرت الأيام وجاء عريس إلى منزلهم واعتقدت انه قادم لطلبها للزواج وان عقدتها ستحل على يد هذا الشاب، لكن بمرور الوقت اكتشفت أنه متقدم لشقيقتها، نار الغيرة كادت أن تفتك بها، فأختها تصغرها بحوالي 4 سنوات، قلبها امتلأ بنار الغيرة ناحية شقيقتها، اعتقدت أنها سبب عنوستها، وانها السبب الرئيسي وراء عدم تقدم الشباب لها، حيث انها أجمل منها وجميع العرسان كانوا يتقدموا لطلبها.
بدأت تخطط وتفكر في كيفية إدخال التعاسة على شقيقتها، مر عام على زواجها من مصطفى، وبدأت تذهب لشقيقتها بحجة مساعدتها في أعمال المنزل، كانت تتخير أوقاتا غريبة، في وقت متأخر أو وقت القيلولة حتى يكون الجو هادئا، كانت شقيقتها هدى تتركها في المنزل وتذهب لشراء بعض المستلزمات، وفي هذا الوقت كانت تغري زوج شقيقتها مصطفى، لم يستطع الزوج أن يتحمل هذا وسقط في الممنوع.
وبمرور الوقت طلبت منه الزواج، وبالفعل تزوجها عرفيا، وأمرته بتطليق شقيقتها قبل الزواج، رفض الزوج في البداية واكتفى بليالي المتعة الحرام على فراش زوجته، لكنها أصرت وإلا ستفضحه وستهرب، بل ستقتله وتقتل شقيقتها، وبالفعل طلق مصطفى زوجته وتزوجها هي وهربا.
كانت الزوجة تتساءل عن سبب تطليق زوجها لها فهي لم تتأخر عنه في شيء ولم تقصر في أي طلب بل هي مثال للزوجة المطيعة، لكنه في الاوقات الأخيرة كان محيرا ودائم الضرب لها والتشاجر معها، وبمرور الوقت اختفت شقيقتها واختفى زوجها وعلمت ان شقيقتها تزوجته، لكن لم يمر وقت كثير حتى فوجئت بشقيقتها تعود إلى البيت وملابسها ملطخة بالدماء، واعترفت انها قتلت زوجها لأنه خانها مع جارتهم، على الفور تم إبلاغ مدير مباحث الشرقية والقي القبض على المتهمة وإحالتها إلى محاكمة عاجلة.