بعد انطلاق مخيمات طلائع التحرير للشبان والأشبال في غزة مؤخراً، تجري الاستعدادات على قدم وساق لإطلاق مخيمات التحرير الخاص بالفتيات، والذي يُعد الأول من نوعه في قطاع غزة المُحافظ.
وبينت جميلة الشنطي النائبة في المجلس التشريعي أنّ مخيمات الطلائع الخاص بالفتيات ستكون في صالات مُغلقة ومتماشية مع العادات والتقاليد في مُجتمع غزة المحافظ، وستتولى تدريب الفتيات مُدربات نساء، تدريباً عسكرياً يُناسب طبيعة المرأة.
وأكدت أنّه لا توجد أي عراقيل تواجه الخطوة، لأنّ الشعب الفلسطيني يعلم جيداً أنّ للمرأة دور كبير في كافة مناحي الحياة بشكل عام، ولها الدور الأكبر في الجهاد وإعداد جيل محرر للأقصى .
وعن طلائع التحرير يقول القيادي في حركة حماس احمد يوسف إن أجمل ما في هذه المخيمات هي تلك المعاني والقيم والدلالات، والتي يعكسها ذلك الشعور الذي يعيشه الطفل والشاب الفلسطيني المشارك فيها، وما يراوده من تطلعات وأحلام، بأنه يتجهز لمعركة التحرير والعودة.
وكانت شخصيات نسوية دعت إلى ضرورة تفعيل نشاط المرأة عسكرياً في غزة، لتقف بجانب الرجل، على الجبهات لمواجهة العدو الإسرائيلي، في حال أي تصعيد عسكري، مُعللات طلبهن بأن المرأة كالرجل في كافة ميادين الحياة بما فيها ميادين الجهاد.
ويوجد العديد من النساء خلف قضبان سجون الاحتلال بتهمة مقارعة المحتل.
يُذكر أن مخيمات طلائع التحرير التي تشرف عليها “كتائب القسام” انطلقت مؤخراً بمشاركة أكثر من خمسة وعشرين ألف منتسب من الفئات العمرية المختلفة في القطاع، والتي تهدف إلى تأهيل جيل الشباب الفلسطيني بوجه استهداف الاحتلال لهم.