فاد مصدر أمني في شرطة محافظة نينوى (شمال العراق)، أن مجموعة من الأطفال المراهقين المنتسبين لـ”داعش”، والذين يطلق عليهم التنظيم تسمية “أشبال الخلافة” نفذوا في مدينة الموصل (400 شمال بغداد)، عملية إعدام جماعية بحق 15 عنصراً أمنياً سابقاً ممن اعتقلهم “داعش” في أوقات سابقة.
ونقلت مواقع إخبارية عراقية عن المصدر الأمني قوله: إن “مراهقين دربهم تنظيم داعش، نفذوا عملية إعدام بحق 15 عصراً أمنياً سابقاً في ناحية حمام العليل جنوب الموصل”، مضيفاً “هؤلاء العناصر كانوا اعتقلوا من منازلهم خلال الأشهر الماضية”. وأضاف المصدر، أن “جثث الضحايا سلمت لمديرية الطب العدلي بالموصل”.
إعدام 19 امرأة لرفضهن “جهاد النكاح”
وفي سياق رصد جرائم “داعش” في العراق، كشف مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في مدينة الموصل، سعيد مموزيني، في وقت سابق من يوم أمس، أن التنظيم الإرهابي أعدم 19 امرأة في الموصل خلال اليومين الماضيين، لرفضهن المشاركة في ممارسة “جهاد النكاح”.
وأكد مموزيني في تصريحات صحفية، أن “الفترة الماضية شهدت حصول انشقاقات في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في الموصل، وصراعات داخلية بسبب الأموال، وتوزيع النساء لممارسة جهاد النكاح، لافتاً إلى أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي طالب في رسالة له بتقديم الفتيات لمسلحي داعش بهدف تشجيعهم على القتال”.
وكشفت لجنة المرأة والطفولة النيابية في بغداد، الاثنين، أن تنظيم “داعش” اختطف 1600 ايزيدية بعد اجتياح الموصل، مؤكدة أن نحو 350 مختطفة نجين من عناصر التنظيم.
وقالت رئيس اللجنة انتصار الجبوري خلال مؤتمر صحفي عقدته في مجلس النواب، إن “تنظيم داعش اختطف 1600 ايزيدية وهناك عدد من المختطفات استطعن النجاة من عناصر التنظيم”.
وأضافت الجبوري أن “نحو 350 ايزيدية اللواتي نجينَّ من تنظيم داعش بعضهنَّ هرب من التنظيم والأخريات عن طريق دفع فدية مالية”، مشيرة إلى أن “اللجنة قررت شمول جميع الناجيات الايزيديات برواتب الإعانة الاجتماعية من دون شروط او ضوابط”.
وكان تنظيم “داعش” أقدم على اختطاف المئات من الإيزيديات بعد اجتياحه قرى الايزيديين في قضاء سنجار في صيف العام الماضي.