المركز الصحافي السوري ذكر أن “تنظيم داعش أعلن أن مصرياً يدعى أبو عبيدة، وشغل منصب أمير ديوان الزكاة، تمكن من الهرب بعد أن جمع الزكاة من رؤوس الأموال في مدينة الميادين شرقي دير الزور بسوريا”.
ولم يتضح بدقة حجم المبلغ الذي سرقه القيادي أبو عبيدة، إذ قال المركز الصحفي السوري، إن “المبلغ الذي سرقه الأمير يقدر بحوالي مليار ليرة سورية (حوالي 5 ملايين دولار أمريكي)، كان من المقرر أن تصل إلى الفقراء في ولاية الخير”، على حد زعم التنظيم، فيما وردت أنباء بأن المبلغ يقدر بـ 25 مليون ليرة سورية، كما زعم مستخدمون في “فيس بوك” و”تويتر”.
وأوضح المركز السوري، أن هذه ليست المرة الأولى التي يهرب بها قياديون من التنظيم، إذ هرب منذ فترة شرعي للتنظيم في المدينة، وكذلك أحد قضاة التنظيم من الجنسية السعودية.
ومن التعليقات الساخرة، في موقع “تويتر” كتب أحد المغردين: “أبو عبيدة يسرق أموال ما يسمونها بالزكوات، مال مسروق سُرق من جديد”، في إشارة إلى قيام تنظيم داعش قبل أيام بسرقة مساعدات الأمم المتحدة وتوزيعها باسمه في حلب شمال سوريا.
وكتب مغرد آخر يدعى شريف سعيد: “يتميز الإرهابي المصري بخفة اليد في جمع أموال الزكاة”، في حين قال عزيز الشافعي: “كان لازم اللي ينصب عليهم يبقى مصري”، وعلق أحدهم بقوله: “داعش تنتهج أسلوب المافيا.. ولكن باسم الإسلام”.
يذكر أن تنظيم داعش بدأ قبل أشهر بجمع الأموال من الناس، مبيناً أن عليهم دفع ما مقداره 2.5% عن كل مئة غرام من الذهب، أو ما يعادلها بالأموال، وحذر بأنه سيقوم بأخذ “أموال الزكاة” منهم بالقوة في حال لم يدفعوها له.